كل ما تحتاج معرفته عن اضطراب المفصل الصدغي الفكي.. ما هي الأعراض وعوامل الخطر؟
اضطراب المفصل الصدغي الفكي، يشير إلى مجموعة من المشكلات التي تؤثر على المفصل الواقع بين عظم الفك السفلي والجمجمة، ما يسبب أعراضًا متعددة مثل الألم في الفك أو الأذن، وصعوبة في فتح أو غلق الفم، وأصوات طقطقة أو شعور بالثقل في المفصل، وفقًا لـ مايو كلينك.
الأسباب
تشمل الأسباب المحتملة لاضطرابات المفصل الصدغي الفكي:
الإجهاد أو شد العضلات مثل صرير الأسنان أثناء النوم.
الإصابات كإصابة الفك أو المفصل.
اضطرابات المفصل الهيكلية مثل تآكل الغضروف أو الانزلاق القرصي.
أمراض المناعة الذاتية أو التهاب المفاصل.
الأعراض
ألم في الفك أو الرقبة.
محدودية حركة الفك أو صعوبة في المضغ.
أصوات طقطقة عند تحريك الفك.
الصداع المرتبط بالإجهاد في عضلات الفك.
بالإضافة لما سبق، اضطرابات المفصل الصدغي الفكي قد تكون مرتبطة بعوامل إضافية مثل:
تآكل المفصل الذي قد يحدث نتيجة للإجهاد المستمر على المفصل، ما قد يؤدي إلى فقدان الغضروف الحامي.
الألم المزمن حيث إذا تُركت دون علاج، يمكن أن تصبح الأعراض طويلة الأمد، مما يؤثر على جودة الحياة.
الصداع الشديد الناجم عن شد عضلات الفك أو التهاب المفصل.
العلاج
يعتمد العلاج على شدة الحالة:
العلاجات غير الجراحية مثل تقنيات الاسترخاء وإدارة التوتر.
الأدوية المسكنة أو المضادة للالتهاب.
واقيات الأسنان لتجنب صرير الأسنان.
التدخلات الجراحية تُستخدم في الحالات المزمنة مثل استبدال المفصل أو تنظير المفصل.
النصائح
تجنب فتح الفم بشكل مفرط.
تناول أطعمة لينة.
تجنب صرير الأسنان باللجوء إلى واقيات الفم إذا لزم الأمر.
عوامل الخطر
الضغط النفسي الذي قد يؤدي إلى عادات مثل صرير الأسنان.
العادات اليومية السيئة مثل المضغ المفرط للعلكة أو الإمساك بالهاتف بين الكتف والرأس.