أمين الفتوى: الهزار أو المزاح مع الزميلات في العمل مقبولا إذا كان بحدود الأدب والشرع
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الهزار أو المزاح مع الزميلات في العمل قد يكون جائزًا إذا كان في حدود الأدب والشرع، ويجب أن يكون الكلام عاديًا وطبيعيًا، دون التطرق إلى أي نوع من الكلام المبتذل أو الخارج عن حدود اللياقة.
أمين الفتوى: الهزار أو المزاح مع الزميلات في العمل يكون مقبولا إذا كان في حدود الأدب والشرع
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، أن المزاح له درجات، فهناك نوع مقبول يعبر عن روح الدعابة بين الزملاء، لكن يجب أن نتأكد من أن هذا الكلام يمكن قوله أمام الآخرين مثل الأب أو الزوج أو الأخ، فإذا كان الكلام لا يمكن قوله في وجود هؤلاء، فهذا يعني أن المزاح بدأ يتجاوز الحدود ويصبح غير مقبول شرعًا.
وأوضح أمين الفتوى أن المعيار الأساسي هو الاحترام، فإذا كان الهزار لا يسيء ولا يتجاوز الأدب، فيمكن أن يكون مقبولًا، ولكن إذا وصل إلى حد إزعاج أو تجاوز للحدود، فذلك يصبح غير جائز شرعًا.
على جانب آخر، ردت دار الإفتاء على سؤال أحد المتابعين نصه: ما مصير النساء المؤمنات القانتات في يوم الحساب؟ وهل يشتركن في الهبة التي يهبها الله لأزواجهن المؤمنين في الآخرة؟.
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني: قال الله تعالى: إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ [يس: 55-56].