الأربعاء 18 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ما هي اختبارات الدم الأساسية للكشف عن علامات الالتهاب في الجسم؟

اختبارات الدم
صحة وطب
اختبارات الدم
الأحد 01/ديسمبر/2024 - 04:12 م

الالتهاب يعد جزءًا رئيسيًا من آلية الدفاع الطبيعي للجسم، حيث يتفاعل الجهاز المناعي لمواجهة المحفزات الضارة مثل العدوى أو الإصابات، ما يؤدي إلى بدء عملية الشفاء، ومع ذلك يمكن أن يتحول الالتهاب المتكرر إلى خطر على الصحة، وقد يرتبط بتطور أمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب وتلف الكبد.

وحسب ما نشرته صحيفة Times now news، يمكن لاختبارات الدم المعروفة بعلامات الالتهاب أن تكشف عن وجود التهابات داخل الجسم، ما يتيح تشخيص وعلاج الحالات المسببة لها. نستعرض فيما يلي أبرز هذه الاختبارات ووظيفتها.

ما هو الالتهاب وتأثيره؟

الالتهاب هو استجابة طبيعية للإصابات أو العدوى، ولكن تكراره أو استمراره لفترات طويلة قد يتسبب بأضرار في الأنسجة السليمة. تظهر أعراض الالتهاب على شكل احمرار الجلد، تورم، ألم، وارتفاع درجة الحرارة الموضعية. وفي بعض الحالات، يكون الالتهاب داخليًا وغير مرئي، ما يستدعي إجراء فحوصات دقيقة لتحديده.

أبرز اختبارات الدم للكشف عن الالتهاب

1. اختبار معدل ترسيب كريات الدم الحمراء (ESR): يقيس هذا الاختبار سرعة ترسيب خلايا الدم الحمراء في أنبوب الاختبار خلال ساعة واحدة، ارتفاع النسبة عن 20 ملم/ساعة يشير إلى وجود استجابة مناعية نشطة للالتهاب، وقد تصل النسبة في الحالات الخطيرة إلى أكثر من 100 ملم/ساعة.
2. اختبار البروتين التفاعلي سي (CRP): يقيس هذا الفحص مستويات البروتين التفاعلي سي الذي يرتبط بالأنسجة التالفة أو الميكروبات لتنبيه الجهاز المناعي، ارتفاع مستوياته عن 10 ملجم/لتر يعتبر مؤشرًا على التهاب جهازي.
3. اختبار إنترلوكين-6 (IL-6): يلعب الإنترلوكين-6 دورًا مزدوجًا كمضاد ومؤيد للالتهابات، كما يسهم في تطور الالتهاب المزمن، زيادة مستوياته ترتبط بتحفيز إفراز البروتين التفاعلي سي وتفاقم الحالة الالتهابية.
4. اختبار الفيبرينوجين: يساعد هذا البروتين في تخثر الدم وشفاء الأنسجة، وارتفاع مستوياته يشير إلى وجود التهابات مرتبطة بالقلب أو الأوعية الدموية، ما يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
5. اختبار الفيريتين: يُستخدم هذا الفحص لتحديد مستويات الحديد في الجسم، لكنه أيضًا يكشف عن التهابات ناجمة عن العدوى البكتيرية أو الفيروسية، حيث ترتفع مستوياته بشكل ملحوظ عند الإصابة.

أهمية الفحوصات الوقائية

تعد هذه الاختبارات أداة هامة للأطباء لتشخيص حالات الالتهاب واختيار العلاجات المناسبة، يُنصح بإجراء هذه الفحوصات بانتظام للكشف المبكر عن أي مشكلات صحية، خاصةً في حالات الالتهاب المزمن الذي قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، وتؤكد الدراسات أن مراقبة مستويات الالتهاب يمكن أن تسهم بشكل كبير في الوقاية من الأمراض وتحسين جودة الحياة.

تابع مواقعنا