مقرر لجنة السرد بالأعلى للثقافة يعلق على أزمة القصة الفائزة بجائزة فتحي غانم
تفجرت في الساعات الأخيرة أزمة حول جائزة فتحي غانم التي أطلقها المجلس الأعلى للثقافة، حيث تم اتهام إحدى الفائزات بأن مجموعتها الفائزة تحتوي على قصة مسروق من الكاتبة جلاء الطيري.
مقرر لجنة السرد بالأعلى للثقافة يعلق على أزمة القصة الفائزة بجائزة فتحي غانم
وفي هذا الصدد تواصل القاهرة 24 مع الكاتب منير عتيبة مقرر لجنة السرد القصصي والروائي بالمجلس الأعلى للثقافة وعضو لجنة تحكيم مسابقة فتحي غانم إن لجنة التحكيم قامت بتحكيم عدد 72 مجموعة قصصية مخطوطة بدون أسماء أصحابها، حتى انتهت من تحديد القائمة الطويلة ثم القصيرة ثم الفائزين وبعدها اطلعنا على أسماء أصحاب الأعمال. وقد أثيرت ضجة حول وجود قصة مسروقة بالمجموعة الفائزة بالمركز الأول.
وأضاف عتيبة في تصريحاته لـ القاهرة 24 حتى الآن لم تصل للمجلس شكوى رسمية باسم الأمين العام ليتم بناء عليها فحص الاتهام، والتثبت من حقيقته.
وتابع: وفي حالة وصول الشكوى ستقوم اللجنة بعملها في التحقق من صحتها ورفع تقريرها إلى الأمين العام لاتخاذ الإجراءت التي ينص علهيا القانون. فالمجلس بكل لجانه يعمل وفقًا للقانون وليس للأشخاص، ولا مصلحة في إعطاء أحد ما لا يستحق أو سلب أحد ما يستحق، بل إن مصلحتنا الحقيقية في ظهور الحقيقة كاملة وفقًا للقانون الذي نعمل جميعًا في ظله.
وقال منير عتيبة: في حال ثبوت سرقة القصة الفائزة بالجائزة سيتم سحب الجائزة منها، بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لأن جزءا من الجائزة مادي ويعتبر أموال دولة.