أخطاء شائعة يرتكبها مرضى نزلات البرد تزيد من حدة الأعراض
يتعرض ملايين الأشخاص حول العالم، للإصابة بنزلات البرد خلال فصل الشتاء، ومع انخفاض درجات الحرارة، تصبح نزلات البرد أكثر شيوعًا بين الناس، وعند ظهور أول علامة على أعراض الإصابة بنزلات البرد، يتجه المرضى لـ الأدوية الطبية والمسكنات وبعض الوصفات الشائعة، لتخفيف حدة الأعراض، وفيما يلي أخطاء يرتكبها المرضى تزيد من شدة الإصابة، وفقًا لما نشر في تايمز ناو نيوز.
استخدام مكملات التوت البري
يستخدم الكثير من المرضى الذين يعانون من نزلات البرد، مكملات التوت البري، ولكن على عكس الاعتقاد السائد بأن التوت البري قادر على علاج نزلات البرد في وقت قصير، وخاصة أنه يحتوي على نسبة عالية من البروتين والدهون والكربوهيدرات والألياف، إلا إن الدراسات تشير إلى أنه ليس فعالًا في الحد من شدة أو مدة أعراض الإنفلونزا.
عدم الحصول على قسط كاف من الراحة
الحصول على قسط كافٍ من النوم المتواصل هو مفتاح صحة الجهاز المناعي، ووفقًا للدراسات فإن النوم أقل من 7 ساعات في الليلة، يضاعف تقريبًا من خطر الإصابة بنزلة البرد، لذا إذا كانت أعراض البرد تمنع من النوم ليلًا، فحاول الذهاب إلى الفراش مبكرًا، أو أخذ قيلولة أثناء النهار.
شرب الكحول والتدخين
إن الإفراط في تناول الكحوليات يضر بالصحة العامة، ويجعل الجسم يعاني من الجفاف ويزيد من أعراض البرد مثل الاحتقان، كما أنه يثبط جهاز المناعة، وقد يتفاعل مع أدوية البرد التي يتناولها المرضى، ويقول الأطباء أيضًا إن المدخنين يصابون بنزلات البرد أكثر من غير المدخنين، كما أن أعراضهم تكون أسوأ، فالتدخين يتلف خلايا الرئتين، مما يجعل من الصعب مقاومة نزلات البرد.
تناول جرعات عالية من فيتامين سي
يعتقد أن فيتامين سي يعالج نزلات البرد الشائعة، ولكن تناول جرعات كبيرة من فيتامين سي، قد يساعد في تقليل مدة استمرار نزلات البرد، ولكن لا يمكنه علاجها تمامًا، ومع ذلك تقول الدراسات أن فيتامين C قد يكون له تأثيرات أقوى لدى الأشخاص الذين يتعرضون لضغوط بدنية شديدة.
الإفراط في استخدام بخاخات إزالة الاحتقان
وينصح الأطباء بالحذر عند استخدام بخاخات إزالة احتقان الأنف، حيث قد تعمل بشكل جيد في البداية، ولكن إذا كنت تستخدمها بشكل مفرط أو تستخدمها بشكل مستمر لأكثر من ثلاثة أيام، فإن احتقان الأنف سيزداد سوءًا عند التوقف عن استخدامها.