دراسة: أغلب المراهقين يتعافون من عدوى كورونا طويلة الأمد بعد عامين
أظهرت نتائج دراسة حديثة، أن المراهقين يتعافون من عدوى فيروس كورونا طويلة الأمد بعد عامين من الإصابة، وهم أكثر عرضة للتأثر بالفيروس، ومن بين هؤلاء، اعتبر 233 مصابًا بعدوى فيروس كورونا طويل الأمد بعد ثلاثة أشهر من ظهور نتائج اختبارهم الإيجابية في البداية.
المراهقين يتعافون من فيروس كورونا طويل الأمد بعد عامين
وبحسب ما نشر في الجارديان، تم تعريف الأطفال والمراهقين على أنهم مصابون بعدوى فيروس كوفيد طويلة الأمد إذا كان لديهم أكثر من عرض واحد، لمدة 3 أشهر على الأقل من التعب، وصعوبة النوم، وضيق التنفس أو الصداع، إلى جانب مشاكل في الحركة، أو الرعاية الذاتية، أو القيام بالأنشطة المعتادة، أو الشعور بالألم أو الانزعاج، أو الشعور بالقلق الشديد أو الحزن.
وبحسب الباحثين القائمين على الدراسة، بعد مرور عام، لا يزال 94 من المشاركين في الدراسة، يعتبرون مصابين بعدوى فيروس كورونا طويل الأمد، وانخفض هذا العدد إلى 68 مريض بعد عامين من الاختبار الإيجابي الأولي، وهذا يعني أن 70% ممن أصيبوا بعدوى فيروس كورونا طويل الأمد بعد ثلاثة أشهر من الإصابة تعافوا بعد عامين، لكن 30% لم يتعافوا، وأبلغ هؤلاء الأطفال عن ما معدله خمسة إلى 6أعراض في كل مرة أبلغوا فيها عن صحتهم، وكانت الأعراض الأكثر شيوعًا هي التعب، ومشاكل النوم، وضيق التنفس، والصداع.
وقال كبير الباحثين في الدراسة والمؤلف الأول، البروفيسور السير تيرينس ستيفنسون، من معهد جريت أورموند ستريت لصحة الطفل التابع لجامعة لندن، تظهر نتائجنا أن المراهقين الذين استوفوا تعريف بحثنا لعدوى فيروس كورونا طويل الأمد، بعد ثلاثة أشهر من اختبار إيجابي لفيروس كورونا، تعافى أغلبهم بعد عامين.