التشيك: روسيا وراء 100 حادث مشبوه وأعمال تجسس ضد الدول الأوروبية
اتهم وزير الخارجية التشيكي جان ليبافنسكي روسيا، بالتجسس والتورط في حوادث مشبوهة في مختلف أنحاء أوروبا.
وقال للصحفيين اليوم الأربعاء، إن ما يصل إلى 100 حادث مشبوه في أوروبا، يمكن أن تُنسب إلى روسيا، مؤكدًا أن أوروبا بحاجة إلى إرسال إشارة قوية إلى موسكو بأن هذا لن يتم التسامح معه.
وتابع لدى وصوله إلى اجتماع مع نظرائه في الناتو في بروكسل، إن ما يصل إلى 100 حادث مشبوه في أوروبا هذا العام يمكن أن تُنسب إلى روسيا.
روسيا وأوروبا
وأضاف أن هذا العام كان هناك 500 حادث مشبوه في أوروبا، يمكن أن يُعزى ما يصل إلى 100 منها إلى الهجمات الهجينة الروسية والتجسس وعمليات التأثير.
وقال ليبافسكي: نحن بحاجة إلى إرسال إشارة قوية إلى موسكو بأن هذا لن يتم التسامح معه.
تستخدم روسيا بنشاط الوسائل الهجينة في أوروبا، حيث تجمع بين الهجمات الإلكترونية والمعلومات المضللة والتجسس والتخريب المادي، لزعزعة استقرار المنطقة.
وفي عام 2024، تم تسجيل عديد الحالات التي تكشف حجم هذا العدوان، حيث استهدف المتسللون الروس البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطاقة والأنظمة الحكومية، في دول مثل بولندا ولاتفيا وألمانيا.
كما يتم نشر أخبار كاذبة، بما في ذلك عديد حالات الدعاية المعادية لـ أوكرانيا.
كما يشتبه في قيام عملاء روس بتفجير كابلات الاتصالات تحت الماء وخطوط أنابيب الغاز، لا سيما في منطقة البلطيق.
وأجبر هذا الدول الأوروبية على التوقيع على معاهدة لحماية البنية التحتية، تحت الماء.