وسط مطالبات بإقالتها.. عملية تجميل أنف رئيسة بيرو تثير أزمة سياسية
اندلعت حالة من الجدل الكبير بعد خضوع الرئيسة البيروفية دينا بولوارت لعملية تجميل في الأنف، حيث طالب بعض المشرعين بإقالتها من منصبها بسبب فشلها في تفويض المسؤوليات أثناء العملية.
ووفًقا لقناة ndtv الهندية، خضعت بولوارت، البالغة من العمر 62 عامًا، لعملية تجميل الأنف في الصيف، ولكن لم يتم تأكيد ذلك علنًا إلا يوم الثلاثاء عندما كشف ألبرتو أوتارولا، رئيس وزرائها السابق، عن التفاصيل أمام لجنة في الكونجرس
وأشار أوتارولا إلى أن بولوارت خضعت للجراحة بسبب مشاكل في التنفس وطمأن المشرعين بأن الرئيسة أدت واجباتها افتراضيًا خلال تعافيها، مؤكدًا أن الجراحة لم تؤد إلى مضاعفات كبيرة.
غياب غير مبرر وانتهاك دستوري
ومع ذلك، تحقق لجنة الرقابة في الكونجرس في غياب بولوارت غير المبرر عن الحياة العامة بين 28 يونيو و10 يوليو، وتشير التقارير إلى أنها خلال هذه الفترة، أجرت الجراحة في عيادة في ليما دون إبلاغ الجمهور أو تفويض صلاحياتها إلى الكونجرس.
وأعرب النائب خوان بورجوس، رئيس لجنة الرقابة، عن أن تصرفات بولوارتي قد ترقى إلى انتهاك دستوري، مما يستوجب إقالتها لفشلها في الحصول على موافقة الكونجرس على غيابها.
وردًا على الضجة حاولت نائبة رئيس الكونجرس باتريشيا خواريز التقليل من أهمية الموقف، ووصفته بأنه عاصفة في كأس ماء.
وفي سياق ذلك، شاب رئاسة بولوارتي الجدل بما في ذلك مزاعم قبول الرشاوى والمسؤولية عن مقتل أكثر من 50 متظاهرًا وسط الاضطرابات المدنية في عام 2022، وفي ظل عدم وجود حزب سياسي يدعمها ومعدل استنكار ساحق يقترب من 95%، تواجه بولوارتي ضغوطًا متزايدة مع استمرار ولايتها حتى يوليو 2026.
