الإفتاء: يستحب زيارة المقابر يوم الجمعة
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا ورد إليها نصه: هل يجوز تخصيص يوم الجمعة بزيارة المقابر؟ وهل هناك فضل للزيارة في هذا اليوم؟
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: جاء في الشرع استحبابُ زيارة المقابر في بعض الأيام التي اختصها الله تعالى بمزيد من الأفضلية؛ لما في الزيارة فيها من وافر الثواب وجزيل العطاء، وقبول الدعاء؛ كيوم الجمعة.
هل يجوز تخصيص يوم الجمعة بزيارة المقابر؟
وتابعت: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ غُفِرَ لَهُ، وَكُتِبَ بَرًّا، أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط، وعن ابن عيينة عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: كَانَت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تَزُورُ قَبْرَ حَمْزَةَ كُلَّ جُمُعَةٍ، أخرجه عبد الرزاق الصنعاني في المصنف.
وأوضحت: قال العلامة ابن عابدين الحنفي في حاشيته رد المحتار على الدر المختار (2/ 242، ط. دار الفكر) قوله: وبزيارة القبور: أي لا بأس بها، بل تندب.. وتُزَار في كل أسبوع كما في مختارات النوازل، وقال في شرح لباب المناسك: إلا أنَّ الأفضل يوم الجمعة والسبت والاثنين والخميس، فقد قال محمد بن واسع: الموتى يعلمون بزوارهم يوم الجمعة ويومًا قبله ويومًا بعده، فتحصل أن يوم الجمعة أفضل.