بعد مواجهة النيابة محمد فؤاد بفيديوهات سبّ الدين.. الفنان يرد: مش أنا وده مش صوتي| تحقيقات
عرض رجال التحقيق على الفنان محمد فؤاد المقطع المرئي للواقعة محل التحقيق، والتي تم التحصل عليها من خلال تفريغ آلات التصوير بمستشفى عين شمس التخصصي، والتي ليس بها صوت، فأقر بأنها الواقعة التي حدثت وأنه هو من كان يرتدي غطاء الرأس قلنسوة متعددة الألوان، ورفقته كل من إبراهيم فؤاد وأحمد أيوب، والفنان أحمد جوهر، وطارق أحمد مدير أعماله.
نص تحقيقات قضية محمد فؤاد في مشاجرة عين شمس
كما أقرّ الفنان محمد فؤاد بأنه تفادى ركلة الطبيب له ولم تصبه ثمة إصابات، وأن الطبيب هو من خطف هاتفه المحمول بالقوة، لمنعه من تصويره، والذي أعاده أحد أفراد الأمن.
س: هل من ثمة تلفيات أصابت هاتفك المحمول من جراء خطف الطبيب مصطفى أيمن له؟
ج: لا.
وعرض رجال التحقيق على الفنان محمد فؤاد المقطع المرئي الأول المصور بواسطة إحدى كاميرات الهواتف المحمول والمصحوبة بصوت ما يحدث ومدته 30 ثانية لأحد الموجودين بغرفة الطوارئ محل الواقعة، فأقر بأنه هو من يحاول تصوير الواقعة بهاتفه المحمول محاولًا التعرف على اسم الطبيب ومرددًا عبارات: ( ده خطر ده خطر على المرضى).
كما تم عرض المقطع الصوتي الثاني المصور بواسطة إحدى كاميرات الهواتف المحمول والمصحوبة بصوت ما يحدث ومدته 22 ثانية لأحد الموجودين بغرفة الطوارئ محل الواقعة على الفنان محمد فؤاد، فأقرّ بأن الشخص الذي يرتدي بنطالًا أسود وقميصًا بنيًا ذا الشعر الطويل والذي يدعى أيمن أخرجه خارج غرفة الطوارئ رفقة شقيقه المريض للذهاب لمستشفى آخر لإنقاذه.
وبعرض المقطع المرئي الثالث المصور بواسطة إحدى كاميرات الهواتف المحمول والمصحوبة يصلون ما يحدث ومدته 48 ثانية لأحد الموجودين بغرفة الطوارئ محل الواقعة على الفنان محمد فؤاد، فأقرّ بأنه لم يظهر به وبسؤاله عن قائل عبارة (سبّ الدين) أقر بعدم معرفته له وعدم تحديد صوته: مش أنا ولا ده صوتي.