كيف تتسبب مدة استخدام الشاشة في إصابات الرقبة؟
يتعرض المراهقون لمشكلة متنامية بسبب الإفراط في استخدام الشاشات وسوء الوضعية، مما يؤدي إلى آلام مزمنة في الرقبة وتيبس ومشاكل في العمود الفقري، حيث أحدث العصر الرقمي تهديدًا صحيًا صامتًا، نتيجة الاستخدام المطول للأجهزة والانحناء أدى إلى زيادة كبيرة في آلام الرقبة بين المراهقين، وخاصة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و24 عامًا، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو.
لماذا ترتفع المخاطر بين المراهقين؟
يقضي المراهقون معظم وقتهم على الهواتف الذكية وأجهزة الألعاب والأجهزة اللوحية، أثناء أوقات فراغهم، والملاحظة الشائعة هي أنهم يقضون ساعات من وقت فراغهم على الأجهزة ورؤوسهم منحنية للأمام، وهم يكتبون الرسائل النصية أو يلعبون الألعاب أو يشاهدون المسلسلات، وهذا الوضع يؤثر على صحة رقبتهم مما يؤدي إلى إصابات العمود الفقري.
الافتقار إلى الوعي
تفتقر عديد المدارس التي تروج للتعلم الرقمي في تثقيف الطلاب حول الحفاظ على الوضعية المثالية ومنع الانزعاج.
نمط حياة مستقر
يميل أطفال إلى أنماط الحياة المستقرة والاستخدام المفرط للأجهزة، مع قضاء وقت أقل في الأنشطة الخارجية، وعدم ممارسة تمارين التمدد أو النشاط البدني غير الكافي، وهناك احتمال كبير لانخفاض قوة العضلات ومرونتها، وسيؤدي ذلك إلى جعل عضلات الرقبة والعمود الفقري أكثر عرضة للإجهاد والإصابة.
كيفية الوقاية من الإصابة بمشاكل الرقبة
- وضع شاشات الكمبيوتر على مستوى العين لتقليل الانحناء للأمام.
- تعليم الأطفال كيفية حمل أجهزتهم والمستوى والزاوية التي يجب أن يبقوا عليها أمام أعينهم.
- تشجيع الأطفال على أخذ فترات راحة منتظمة من التعرض لـ الشاشات الإلكترونية.