جولة ثالثة من المباحثات بين الصومال وإثيوبيا لتهدئة التوترات بشان إقليم أرض الصومال الانفصالي
تستضيف تركيا جولة جديدة من المفاوضات بين الصومال وإثيوبيا، لحل التوترات القائمة بين البلدين على خلفية المذكرة غير القانونية التي وقعتها أديس أبابا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي للحصول على قاعدة بحرية في الإقليم.
وتوجه رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، حسن شيخ محمود، إلى تركيا للقاء رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في إطار الوساطة التركية لحل التوترات بين الصومال وإثيوبيا، بناءً على دعوة رسمية من نظيره التركي، رجب طيب أردوغان وفقا لوكالة الأنباء الصومالية.
ومن المتوقع أن يشارك الوفدان الصومالي والإثيوبي في الجولة الثالثة من المحادثات التي تهدف إلى معالجة النزاع الناتج عن الاتفاق البحري الذي تم توقيعه في الأول من يناير بين الحكومة الإثيوبية وإقليم أرض الصومال الانفصالي.
وفي وقت سابق، زعم رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أنه يسعى للوصول السلمي إلى البحر الأحمر، مؤكدا التمسك بموقف واضح بشأن هذه القضية.
وفي جلسة بالبرلمان الإثيوبي، واصل آبي أحمد، مزاعمه، بأن أديس أبابا لا تحتاج إلى الحرب أو القوة لتحقيق أهدافها، وأنه يدرك الحقائق القاسية التي تفرضها الحرب وأنه لا يريد أن يكون طرفًا بها.
وواصل آبي أحمد، استفزازاته معتبرًا أن مساعي بلاده للحصول على موانئ بحرية -مطلب عادل وصحيح-، مواصلا استفزازاته: حتى لو لم نتمكن من تحقيقه فإن أطفالنا سيحققونه، وذلك حسب وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية.