صحيفة بريطانية: أفراد من عائلة بشار الأسد يقيمون في قصر عمه رغم تجميده من حكومة إنجلترا
نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، تقريرا يفيد بأن قصر عم بشار الأسد، في منطقة مايفير بـ بريطانيا، لا يزال يعيش فيه أفراد من عائلته، رغم تجميد الحكومة له منذ 7 سنوات، حيث رأى أحد صحفيين المؤسسة امرأة تخرج منه.
تجميد قصر عم بشار الأسد
وأكد التقرير، أن قيمة القصر تبلغ 27 مليون جنيه إسترليني على الأقل، وأن رفعت الأسد اشترى القصر في 2008، والذي يقع على زاوية قريبة من بارك لين في لندن، بمبلغ 4 ملايين جنيه إسترليني وتبلغ قيمته الآن 27 مليون جنيه إسترليني على الأقل، وقامت الحكومة في وقت لاحق بتجميد القصر، ومطالبة السكان بإخلائه، لكن مراسل الصحيفة شهد امرأة تخرج من الباب الأمامي لشراء وجبة جاهزة هذا الأسبوع، ولكن أنكرت المرأة، ارتباطها بعائلة الأسد، ورفضت الإجابة على أي من الأسئلة التي طرحها الصحفي.
وعاش رفعت الأسد مالك القصر في المنزل لفترة من الوقت، كما فعلت إحدى زوجاته الأربع وأحد أبنائه، سوار، ولكنه فر من أوروبا، بعد اكتشاف المحكمة أن منزل مايفير إلى جانب عشرات العقارات الأخرى، تم شراؤها بأموال الدولة السورية المنهوبة.
وأظهرت بعض السجلات أن هيئة الادعاء العام في بريطانيا جمدت الممتلكات في عام 2017، في انتظار إجراءات عائدات الجريمة لبيعها، في حين صدر مرسوم آخر يمنع نقلها إلى مالك آخر في عام 2023
قصر عم بشار الأسد
ووُجد القصر في حالة سيئة للغاية، ونوافذه مغلقة، ومداخله مغطاة بكاميرات أمنية، وحالته متدهورة، والأضواء الخارجية والطوب في حاجزها السفلي مغطاة بالطحالب، في حين كان الطلاء الأبيض لعتبات النوافذ يتقشر، والنافذة العلوية مغلقة بلوحة خشبية.