الإعدام للمتهمين بقتل شخص في الخانكة بسبب علاقة غير شرعية
قضت محكمة جنايات بنها بمحافظة القليوبية الدائرة الثانية، بالإعدام شنقا لنجار وربة منزل لاتهامهما باستدراج شخص وقتلة باستخدام "شومة" بسبب علاقة غير شرعية في الخانكة.
وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم 2024 /9948 جنح مركز الخانكة والمقيدة برقم 589 لسنة 2024 كلي شمال بنها، بأن المتهمين نجار وربة منزل لأنهما في بدائرة مركز الخانكة، محافظة القليوبية قتلا المجني عليه محمود محمد عبد الحافظ محمد الجمل - عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بينا النية وعقدا – العزم على قتله بدافع الانتقام لخلافات سابقة مع المتهمين فخططا لجريمتهما في هدوء وروية وصمما على ارتكابهما وتنفيذًا لمشروعهما الإجرامي وما انعقدت عليه عزائمهما أعدا لذلك الغرض أداة مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص "شومة" وتربصا له.
وأضاف أمر الإحالة أنه حين تحين المتهم الثاني قدومه عقب استدراج المتهمة الأولى للمسكن خاصتها الذي استدام على التقابل فيه لممارسة علاقتهما غير الشرعية بزعم معاشرتها، وما أن وصل للمسكن حتى سايرته المتهمة الأولى ففاجأه المتهم الثاني من الخلف حتى كال له ضربتين بالشومة استقرت إحداهما بالساق اليسرى والأخرى على رقبة المجني عليه فسقط أرضا، وبمحاولته الفرار من قبضتهما اعترضته المتهمة الأولى بالجلوس على صدره وإعاقة هروبه باستمرار طرحه أرضًا، ثم طوقا كليهما عنقه بأيديهما وبالشال الذي كان يرتديه، قاصدين إزهاق روحه، فأحدثا به إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أودت بحياته.
وتابع أمر الإحالة بأن المتهمين أخفيا جثة المتوفى دون إخبار جهات الاقتضاء.
وأضاف أمر الإحالة بأنه سبق تلك الجناية جناية أخرى هي أنهما في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر خطفا المجني عليه سالف الذكر - وكان ذلك بطريق التحيل بأن استدرجته المتهمة لمسكن الأولى مباعدين بينه وبين، ذويه لإتمام جريمتهما.
كما حازا وأحرزا بغير ترخيص وبدون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة الشخصية أو الحرفية أداة مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص "شومة".
وتوصلت تحريات المباحث التي دلت على صحة ارتكاب المتهمين للواقعة، إذ أنه وعلى إثر خلافات سابقة مع المجني عليه ناتجة عن نشوب علاقة فيما بينه والمتهمة الأولى كانت قد خرجت عن الحد المألوف وعلى إثر علم المتهم الثاني بتلك العلاقة أتفق مع الأولى على استغلالها في الحصول من المجني عليه على مبالغ مالية نظير عدم فضح أمره وتمكنا من الحصول على توقيع من المجني عليه على إيصالات أمانة تعهد الأخير بسدادها وعلى إثر مماطلته لهما خططا للخلاص منه في هدوء ورويه وصمما على ارتكاب جريمتهما وتنفيذا لمشروعهما الإجرامي وما انعقدت عليه عزائمهما، وشرعت المتهمة الأولى في استدراج المجني عليه هاتفيًا بزعم معاشرتها، حتى أتفق على التقابل بالمسكن خاصتها الذي استدام على التقابل فيه الممارسة علاقتهما غير الشرعية.
وتابعت التحريات، بأنه وعلى إثر استجابة المجني عليه تربص له المتهم الثاني بداخل إحدى الغرف متحين قدومه وما أن وصل للمسكن حتى سايرته المتهمة الأولى وفاجأه المتهم الثاني من الخلف حتى كال له ضربتين بالأداة المعدة مسبقًا، وبمحاولته الفرار من قبضتهما اعترضته المتهمة الأولى بالجلوس على صدره وإعاقة هروبه وطرحه أرضًا، ثم طوقا كليهما عنقه بأيديهما وبالشال الذي كان يرتديه خانقين إياه وكما فاهه حتى تيقنا وفاته والوصول إلى مقصدهما بإزهاق روحه.
كما وضعه المتهمين داخل غطاء ثم حمله على دراجة بخارية "تروسيكل " كان قد أعده مسبقًا في سبيل ارتكاب مخططهم الإجرامي وإلقاء جثمانه في ترعة الإسماعيلية لمحاولة إخفاء جريمتهما.
وتمكنت رجال المباحث من ضبط المتهمين وأرشداه عن مكان الدراجة النارية (التروسيكل) المستخدم في الواقعة فتمكن من ضبطها.