الفائز بالمركز الأول بفرع الناشئة بالمسابقة العالمية للقرآن: كنت ماسك المصحف ليل نهار
عبر عبد الملك إبراهيم عبد العاطي، الفائز بالمركز الأول في فرع الناشئة في المسابقة العالمية الـ31 للقرآن الكريم عن سعادته البالغة وفخره بتحقيق هذا المركز، الذى تحقق في حفل إعلان النتائج الذي أقيم في العاصمة الإدارية الجديدة يوم أمس الثلاثاء، بحضور عدد من الشخصيات العامة والمسؤولين من وزارة الأوقاف.
الفائز بالمركز الأول بفرع ذوي الناشئة بالمسابقة العالمية للقرآن: كنت ماسك المصحف ليل نهار
وأكد الفائز بالمركز الأول في فرع الناشئة في المسابقة العالمية الـ31 للقرآن الكريم، خلال تصريحات تليفزيونية، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: الحمد لله، شعرت ببهجة وسرور كبيرين عندما علمت بفوزي، كنت متوقعًا الفوز، ولكن لحظة الإعلان عن المركز الأول كانت مفعمة بالتوتر، خاصة وأنني لم أكن أعرف ترتيبي حتى اللحظة الأخيرة.
وأوضح عبد الملك أنه كان يعمل بجد طوال الفترة الماضية لتحقيق هذا الإنجاز، إذ كان يخصص وقتًا كبيرًا للمراجعة اليومية، وكنت أمسك المصحف وأراجع فيه ليلًا ونهارًا، لأنني كنت مصممًا على أن أحقق المركز الأول على مستوى العالم.
وأردف: القراءة كانت الأداة الرئيسية التي ساعدتني في تسميع القرآن، وكان لها دور كبير في تحقيقي لهذا النجاح، ونصح كل من يتطلع لتحقيق النجاح في مسابقة مماثلة، عليه بالاجتهاد والمثابرة في المراجعة والقراءة هما الطريق للوصول إلى القمة.. إذا كان هناك شباب أو أسر لديهم أطفال، أنصحهم بأن يركزوا على القراءة والمراجعة بجدية، لأنهما أساس النجاح.
وعبر عبد الملك عن امتنانه لكل من دعمه في هذه المسابقة، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا الإنجاز كان ثمرة جهد مستمر وعمل دؤوب.
