شقيق مريم مجدي المقتولة في سويسرا: محكمة زيوريخ رفضت تسليمنا أطفالها| خاص
كشف أحمد مجدي شقيق مريم مجدي المقتولة بسويسرا، آخر تطورات القضية والتحقيق مع زوجها المتهم بخطفها وإنهاء حياتها، وإلقاء جثمانها على ضفاف نهر الراين بالقرب من Laufe-Uhwiesen ZH.
قضية مريم مجدي المقتولة بسويسرا
وقال شقيق مريم مجدي لـ القاهرة 24: رفضت محكمة زيوريخ رفضت تسليمنا أطفالها، وأمرت باستمرار حبس زوج مريم المتهم بقتلها ولم تتواصل السلطات السويسرية مع أسرة مريم، ولا توجد أي وسيلة لمعرفة نتيجة التحقيق مع المتهم.
وأردف شقيق مريم مجدي: أمرت السلطات السويسرية بتسليم أطفال المجني عليها لأسرة والدهم المتهم بقتل مريم.
وطالب شقيق مريم مجدي المقتولة بسويسرا من السلطات المصرية مساعدته في قضية شقيقته بسويسرا والتواصل مع الجهات السويسرية لحل تلك الأزمة.
تفاصيل خطف واختفاء مريم مجدي
في فبراير الماضي، نشر شقيق مريم مجدي عبر حسابه على فيسبوك، خبر وفاة شقيقته وذلك بعد العثور على جثتها بسويسرا بعد مرور 10 أيام على اختفائها داخل مصرف قائلا: البقاء والدوام لله، مريم أختي ماتت، ربنا يصبرنا على فراقك يا مريم.
كانت مريم مجدي أحمد الطفيلي تعيش حياة صعبة مع زوجها السويسري، إذ كان يعاملها بقسوة يوميًا ومع ذلك تحملت من أجل ابنتيها كي تحافظ عليهما، ومع سوء معاملة زوجها لم تطق التحمل أكثر من ذلك وقررت الانفصال عنه واشتعلت الأزمة بينهما بسبب حضانة الفتاتين، حينها لجأت مريم للقضائية كي ينصفها في حضانة ابنتيها.
وبالفعل أنصفت المحكمة مريم مجدي وحكمت لها بضم طفلتيها الأمر الذي أثار غضب زوجها وخطط لخطف الفتاتين، ملحا عليها بالسماح له برؤية ابنتيه ومع كثرة الإلحاح وافقت مريم مجدي على طلبه ولم تكن تعلم نواياه إذ واكتشفت بعد انتهاء يوم رؤية الأب لهما سفره، ومعه الفتاتان خديجة وفاطمة إلى سويسرا.
انهارت مريم مجدي من الصدمة بعد علمها بهروب زوجها بابنتيها الي سويسرا، وتوجهت إلى الشرطة للإبلاغ عن الواقعة وقررت السفر لدولة سويسرا ورفع دعوى قضائية ضد زوجها واتهامه بخطف ابنتيها والسفر بهما دون علمها، حتى اختفت عن الأنظار منذ مطلع الشهر الحالي.
وظلت أسرة مريم مجدي تبحث عنها بعد سفرها وانقطاع أخبارها حيث قال شقيق مريم مجدي، إن شقيقته مختفية منذ الأربعاء 31 يناير، وإنه لا يوجد شخص مستفيد من اختفاء شقيقته مريم غير زوجها والذي يدعي وليد أمير مير، وذلك لاقتراب موعد الحكم بالجلسة النهائية بقضية حضانة الأطفال التي أقامتها مريم ضد زوجها بسويسرا، قائلًا: الوحيد المستفيد من اختفاء أختي مريم هو وليد مير وعيلته.
وأضاف أن الشرطة السويسرية طول 5 أيام، لم تستجب لواقعة خطف مريم مجدي شقيقته، إلا حينما ضغطوا عليهم باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، فأرسلوا له رسائل ليطمئنوه، مؤكدا أن شقيقته ما زالت على قيد الحياة، وأن ما حدث غرضه الضغط النفسي عليها لكي يثبت إدانتها وعدم مسؤوليتها أمام القانون بمدينة شافهاوزن بدولة سويسرا.
قبل أن تعلن الشرطة السويسرية في بيان لها، العثور على جثة مريم مجدي ملقاة في نهر بسويسرا، وعليه ألقت القبض على زوجها، وجارٍ استكمال التحقيقات في الحادث.