بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. الداخلية تنظم زيارة للمنظمات الحقوقية والأمم المتحدة لمجمع إصلاح وتأهيل بدر
استقبل مجمع مراكز إصلاح وتأهيل بدر بقطاع الحماية المجتمعية وفد من المنظمات الحقوقية والدولية وممثلين عن لجان حقوق الإنسان بمجلسي النواب والشيوخ ومسؤولي حقوق الإنسان بوزارتي الخارجية والعدل ومنظمة الأمم المتحدة واللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان لمجمع مراكز إصلاح وتأهيل بدر في إطار فعاليات اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
زيارة لمجمع مراكز إصلاح وتأهيل بدر في اليوم العالمي لحقوق الإنسان
جاء ذلك إيمانًا من وزارة الداخلية باحترام حقوق الإنسان واستمرارا في تطبيق أساليب السياسة العقابية الحديثة وتطويرها بما يضمن الرعاية الشاملة للنزلاء وتأهيلهم لإعادة انخراطهم بالمجتمع باعتبارها ضرورة من ضرورات العمل الأمني، وفي ضوء فعاليات اليوم العالمي لحقوق الإنسان 10 ديسمبر من كل عام.
وأجرى الوفد الزائر الذي يضم ممثلين عن لجان حقوق الإنسان بمجلسي النواب والشيوخ ومسؤولي حقوق الإنسان بوزارتي الخارجية والعدل ومنظمة الأمم المتحدة واللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان جولة تفقدية لعدد من المنشآت شملت المركز الطبي الذي جرى تجهيزه بأحدث المعدات والتجهيزات الطبية بما يضمن تقديم خدمة طبية متميزة للنزلاء، والاطلاع على جانب من الرعاية الطبية المقدمة لهم.
كما تفقدوا المرافق التأهيلية والتعليمية التي يضمها المركز والتي تستخدم في تطبيق برامج الإصلاح والتأهيل على النزلاء التي أسهمت في تقويم سلوكياتهم وصقل مهاراتهم الحرفية والفنية المتنوعة والارتقاء بثقافتهم وتسرع من وتيرة اندماجهم في المجتمع عقب الإفراج عنهم.
وأعقب ذلك جولة تفقدوا خلالها مبنى الحضانة للنزيلات الحاضنات وأطفالهن ومنطقة الألعاب، إذ أثنى أعضاء الوفد على منظومة الرعاية المقدمة للنزيلات الحاضنات والتي تعد تطبيقًا إنسانيًا للسياسة العقابية الحديثة، كما جرى مشاهدة عرض فني للفرقة الموسيقية "نزيلات، نزلاء"، فقد اطلعوا خلال الزيارة على ما توصلت إليه الوزارة من تطوير لمفهوم الفلسفة العقابية.
وفي نهاية الزيارة أشاد الزائرون بحرص وزارة الداخلية على تطبيق مبادئ السياسة العقابية الحديثة وتقديم جميع أوجه الدعم والرعاية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وإعلاء قيم حقوق الإنسان من خلال خضوعهم لبرامج تأهيل شاملة، خلال فترة إيداعهم تمهيدًا لإعادة اندماجهم في المجتمع عقب انتهاء فترة العقوبة.