مدير البعثة الأثرية بالبهنسا: الألسنة الذهبية المُكتشفة حديثًا مرتبطة بطقوس فتح الفم
قال الدكتور حسان عامر، الأستاذ بقسم الآثار اليونانية الرومانية بكلية الآثار جامعة القاهرة، ومدير حفائر البعثة الأثرية الإسبانية، العاملة في منطقة آثار البهنسا بمحافظة المنيا، إن الكشف الأثري الجديد الخاص بالبعثة عبارة عن مجموعة من مقابر بطلمية بداخلها مجموعة من المومياوات والهياكل العظمية.
بقايا آدمية بداخلها 13 لسانًا وأظافر آدمية ذهبية لمومياوات من العصر البطلمي
وأضاف مدير البعثة الأثرية في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الكشف الأثري يضم بقايا آدمية بداخلها 13 لسانًا وأظافر آدمية ذهبية لمومياوات من العصر البطلمي، معلقًا: الألسنة الذهبية غير متعارف عليها بشكل كبير في الحفائر لأنها مرتبطة بطقوس فتح الفم لمساعدة المتوفى في العالم الأخر لكي يستطيع الحديث بشكل جيد أمام المحاكمة في العصور المصرية القديمة.
وأشار إلى أنه في العصور اليونانية يضعوا في يد المتوفى مجموعة من النقود ليعبر بها في العالم الآخر، مشيرًا إلى أن أقدم الاكتشافات في مدينة البهنسا تعود إلى العصر الصاوي ثم إلى العصر اليوناني الروماني ثم إلى العصر القبطي.
ويذكر أن الكشف الأثري الجديد ضم العثور على جعران القلب موجود في مكانه داخل المومياء، بالإضافة إلى العثور على 29 تميمة لعامود جد، وجعارين لبعض المعبودات مثل حورس وجحوتي وإيزيس، وتمائم تجمع بين الثلاثة معبودات معًا.