بناء أكبر مقبرة إسلامية في بريطانيا يثير جدلًا واسعًا.. ما القصة؟
آثار مليارديران في بريطانيا حالة جدل واسعة، بعد إقدامهم على بناء أكبر مقبرة إسلامية في أحد المناطق بمساحة 45 فدانا، حيث واجه الأخوان اعترض عدد كبير من سكان مدينة أوزوالدتويستل على إنشائها خوفًا من الزحام، وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
فشل بناء أكبر مقبرة إسلامية في بريطانيا
وقدم الأخوان زوبر ومحسن عيسى مخططًا لإنشاء مقبرة على الأرض بالقرب من أوزوالدتويستل، غربي بلاكبيرن، لانكشاير، في بريطانيا والتي يبلغ عدد سكانها 10815 نسمة فقط، لتصبح أكبر مقبرة إسلامية في بريطانيا حاليا، وهي مقبرة حدائق السلام في شرق لندن، والتي تضم 10 آلاف قطعة أرض على مساحة 21.5 فدان، ومن المقرر أن تحتوي المقبرة على 12.250 قطعة دفن وصالة جنازة وقاعات للصلاة.
رفض سكان المنطقة بناء المقابر
واعترض آلاف السكان على المقبرة الجديدة، بسبب مخاوف من الازدحام والحياة البرية في جرينلاند حيث سيتم بناء المقبرة، ويتولى تمويلها الأخوين اللذين يمتلكان متاجر كوبلاندز وليون.
وقال المستشار المحلي المحافظ ستيفن سميثسون: يطلب المجتمع من صناع القرار رفض الطلب لحماية الحزام الأخضر في أوزوالدتويستل والبيئة والسلامة العامة ومنع بناء المقابر، ونشعر بقلق شديد بشأن سلامة المرور على طريق بلاكبيرن، حيث يُعد الطريق الأكثر خطورة في أوزوالدتويستل.
وأضاف سيمثسون قائلًا: إن زيادة حركة المرور من الجنازات اليومية، مع أعداد تتجاوز 400 شخص خلال من شأنها الضغط على شبكة الطرق، مما يزيد من خطر الحوادث وزيادة انبعاثات الكربون، بالإضافة لذلك يشكل الموقع خطرًا كبيرًا فيما يتعلق بتلوث المياه الجوفية بسبب جيولوجيته وارتفاع منسوب المياه الجوفية، مما يثير المخاوف من أن نشاط الدفن قد يؤدي إلى تلوث الأراضي المجاورة والحدائق والممرات المائية المحلية.
وفي وقت سابق، تسبب الشقيقان الثريان في خلاف مع السكان، بعد فشلهم في بناء 5 قصور فاخرة بسبب رفض السكان المحليين في بلدتهما بلاكبيرن في بريطانيا.
