لأول مرة.. وزيرة التضامن تعلن فتح باب التقديم للمشرفات السيدات على حج الجمعيات الأهلية
أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فتح باب التقديم للاشراف على حج الجمعيات الأهلية في 22 ديسمبر الجاري على أن يستمر حتى 2 يناير المقبل، مضيفة أنه سيتم اختيار نحو 40 ٪ من المشرفين لأول مرة، و60 ٪ منهم من ذوي الخبرات.
كما أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي، في كلمتها منذ قليل، بمؤتمر صحفي، أنه سيتم فتح التقديم هذا العام للمشرفات لأول مرة لتقديم خدمة الاشراف على الحج للحجاج، على أن تكون تحت سن الـ 60 عامًا .
حج الجمعيات الأهلية
ووقت سابق، وضعت وزارة التضامن الاجتماعي، عددًا من الشروط الواجب توافرها في الراغب لأداء فريضة الحج لهذا الموسم، حيث ينبغي أن يكون عضو بالجمعية العمومية للجمعية الأهلية المسجل بعضويتها عند تقديم الطلب، ومسدد الاشتراك السنوي سواء كان عضوًا عاملًا أو منتسبًا، وأن تكون الجمعية أو المؤسسة مقيدة قبل تاريخ 30 يونيو 2024م، ولم يوقع على الجمعية أو المؤسسة أي جزاءات نتيجة لمخالفات قانونية أو مالية ثبتت بحقها بحكم نهائي.
ومن بين الشروط أيضًا، ألا يكون سبق للمتقدم أداء الفريضة الحج من قبل طوال حياته، حيث سيتم التحقق من الحجاج الفائزين فقط عقب إعلان نتيجة القرعة، بالإضافة إلى أن يكون كامل الأهلية لأداء المناسك، ومصري الجنسية، ويعتمد عند تحديد سن مقدم الطلب تاريخ 19 فبراير 2025م الموافق 20 شعبان 1446هـ، حيث لا يقل سن مقدم الطلب عن 25 عامًا، ويستثنى من ذلك المرافق لأحد الوالدين لا يقل عمره عن 18 عامًا، ولا يشترط وجود محرم شرعي للسيدات دون 45 عامًا.
وفي وقت سابق، قال الدكتور على جمعة، نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، إن رحلة الحج ليست رحلة سياحية ولا ترفيهية بل هي رحلة مشقة، وفيها غسل للنفس البشرية وتعود بعدها بصفحة جديدة مع الله.
علي جمعة: نستأذن من وزيرة التضامن أن نحج مع المؤسسة القومية بالعام المقبل
كما طلب نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج، في كلمته منذ قليل، أن يخرج للحج مع المؤسسة القومية للحج بعد 17 عامًا من انقطاعه عن السفر للحج معها، قائلًا: نستأذن من وزيرة التضامن أن نحج مع المؤسسة بالعام المقبل.
وتوجه الدكتور علي جمعة بحديثه إلى حجاج هذا العام، قائلًا: ادعوا لمصر بالأمن والأمان والعودة بدأت في العودة بالفعل، مصر يقول عنها سيدنا نوح "أم البلاد وغوث العباد" ولا تزال مصر كذلك.
