ألمانيا تتجه لانتخابات مبكرة.. شولتز يخسر اقتراعًا على الثقة في البرلمان
خسر المستشار الألماني أولاف شولتز اقتراعًا على الثقة في البرلمان، اليوم الاثنين، ما يمهّد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير المقبل؛ بهدف إخراج برلين من الأزمة السياسية الناجمة عن انهيار ائتلافه.
وحسب ما نشرته وكالة رويترز، أعرب 207 فقط من أصل 733 عضوًا في البرلمان عن ثقتهم بالحكومة، بينما امتنع 394 عن التصويت.
وبموجب الدستور الألماني، فإن المادة 68 المتعلقة بالتصويت على طرح الثقة، والذي لا يمكن أن يطلبه سوى مستشار ألمانيا، هي الآلية الأساسية لحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة.
الانتخابات المبكرة في ألمانيا
ولم يُستخدم هذا البند الدستوري سوى 5 مرات منذ عام 1949، أسفرت 3 منها عن إجراء انتخابات مبكرة، في حين فاز كل من ويلي برانت وهيلموت كول في الانتخابات اللاحقة، وبقيا في منصب المستشار، فيما خسر جيرهارد شرودر أمام أنجيلا ميركل في عام 2005.
وصار الحزب الديمقراطي الاجتماعي وحزب الخضر في الحكم دون أغلبية برلمانية بعد انسحاب الحزب الديمقراطي الحر، الشهر الماضي، من الائتلاف الثلاثي الحاكم في الوقت الذي تواجه فيه ألمانيا أعمق أزمة اقتصادية منذ عقود.
وفي كلمة أمام البرلمان، وصف شولتز الانتخابات المبكرة بأنها فرصة أمام الناخبين لاختيار مسار جديد لألمانيا، وبأنها خيار بين مستقبل من زيادة الاستثمار أو خفضه كما وعد المحافظون.