أمين الفتوى: من وقع في خطأ استغلال المال العام عليه التوبة والاستغفار
رد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال يتعلق بالممارسات الخاطئة في التعامل مع المال العام، مثل التهرب من تذاكر المترو أو فواتير المرافق العامة.
سرقة المال العام
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: من أقبَح الأمور أن يستحل الإنسان المال العام، سواء كان في وسائل النقل العامة مثل المترو أو الأتوبيسات أو القطارات، ويجب احترام المال العام ودفع المستحقات في الأماكن المخصصة لذلك، لأن هذا المال هو ملك للمجتمع بأسره، وليس مالًا بلا صاحب.
وأضاف الشيخ عويضة عثمان، أن من وقع في خطأ استغلال المال العام في الماضي، عليه التوبة والاستغفار، وأفضل طرق التوبة أن يتبرع بمبالغ مالية لمشاريع تخدم المجتمع، مثل بناء مستشفيات أو مدارس أو معاهد، لأن هذا يعود عليه بثمرات عظيمة في ميزان حسناته.
وأوضح: البعض قد يعتقد أن المال العام لا صاحب له، وهذا تفكير خاطئ تمامًا، المال العام هو مال جميع الناس، ويجب أن نكون حريصين على احترامه، والمال العام يجب أن يُعامل كما يُعامل مال الإنسان الخاص، ولا يجوز التهرب من دفع مستحقاته.
وأشار إلى ما كان يقوله الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث كان يقول: "إن المال العام هو مال المسلمين جميعًا"، موضحًا أن هذا يجب أن يكون منهجًا لنا جميعًا في التعامل مع المال العام".