القائم بأعمال السفيرة الأمريكية بالقاهرة: حيوية الشباب المصري تحفزنا لدعمه
أعلنت إيڤينيا سيديريس القائم بأعمال السفيرة الأمريكية بالإسكندرية اليوم الأربعاء، عن كافة المشروعات والأنشطة التي ستعمل القنصلية الفخرية في الإسكندرية عليها خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أن افتتاح المكتب الافتراضي للقنصلية هو نقطة تحول إيجابية لمستقبل العلاقات الأمريكية المصرية داخل المجتمع السكندري.
تعزيز للتواصل بين أهالي الإسكندرية والسفارة الأمريكية
وأشارت سيديريس في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم، للإعلان عن تدشين المكتب الافتراضي للقنصلية الفخرية، أن هذه الخطوة تعزيز للتواصل بين أهالي الإسكندرية والسفارة الأمريكية في مجالات عديدة.
وذكرت ان المكتب سيعمل على زيادة التواصل في الفعاليات بشكل مباشر في الإسكندرية والساحل الشمالي، مؤكدة أن أكبر برامج المنح الأمريكية التي تقدمها الولايات المتحدة يوجه إلى مصر، ولذلك لما وجدوه من حيوية ونشاط في الشباب ومدى الاستفادة من خبراتهم.
وأضافت أن القنصلية ستعمل على مشاركة محافظة الإسكندرية في رفع التحديات التي تواجهها المحافظة وعلى رأسها التغيرات المناخية، والمشاركة في مشروعات تخص هذا الشأن.
ولفتت إلى أن الحروب القائمة في المنطقة العربية بدول فلسطين والسودان وسوريا ولبنان جميعها تمثل أيضا تحديات لمصر، خاصة أنها دولة مضيفة وتستقبل اللاجئين من مختلف الجنسيات، ولكن ليس عليها لان تتحمل هذا العبء وحدها ولذلك سوف تعمل القنصلية على دعم هذا الجانب ده الحكومة المصرية.
وأكدت أنها بصفتها الحالية سوف تبحث مع محافظ الإسكندرية سبل دعم السياحة بين عروس البحر والساحل الشمالي مع الولايات المتحدة الأمريكية.
كما لفتت إلى الاهتمام بدعم القطاع الصحي في مستشفيات الإسكندرية، وكذلك المجتمع المحلي والمدارس، مع زيادة المنح المقدمة للطلاب الجامعيين والعاملين في المجال الصحي ودعم العلوم والأبحاث.
وضمن الأنشطة التي من المقرر أن تدعهما القنصلية الفخرية بالإسكندرية، هي مبادرات لدعم الطلاب والنشاطات، بالإضافة لتحديد أيام لخدمات طلبات جوازات السفر وتوثيق تسجيل المواليد الأمريكان في الإسكندرية، وتوثيق الجالية الأمريكية الموجودين في الإسكندرية بدلا من السفر لمقر السفارة بالقاهرة، وأيضا مساعدة الراغبين في توثيق شراء عقارات ووحدات سكنية، مؤكدة أن خدمة إصدار التأشيرات ما زالت تقتصر على القاهرة فقط.
وأكدت التواصل خلال الفترة المقبلة مع المسؤولين الإسكندريين في قطاعات الحكومة والأعمال والتعليم والثقافة والصحة والرياضة والفن، لبحث أفضل السبل لخدمة أهالي الإسكندرية في شتى المجالات.