نصائح لمرضى الصدفية للتعامل مع الإصابة في فصل الشتاء
يكون التعامل مع الصدفية خلال فصل الشتاء أمرًا صعبًا، والصدفية هي حالة من أمراض المناعة الذاتية التي تسرع من تجدد خلايا الجلد، وتؤدي غالبًا إلى تقشر الجلد والتهابه وعدم الراحة، ويشكل الشتاء تحديًا فريدًا للأشخاص المصابين بالصدفية، إذ يمكن للهواء البارد والجاف والتدفئة الداخلية أن تجرد الجلد من رطوبته الطبيعية، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض، وفيما يلي طرق التعامل مع مرض الصدفية في الشتاء، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو نيوز.
فهم المحفزات
يحد جفاف الجلد، غالبًا بسبب عوامل بيئية مثل انخفاض الرطوبة والهواء البارد والتدفئة الداخلية، ويعد سببًا مهمًا لتفاقم الصدفية، وأن مثل هذه الحالات يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الجفاف والتهيج، مما يسلط الضوء على أهمية العناية بالبشرة بشكل استباقي.
الترطيب أمر بالغ الأهمية
وأكد خبراء الصحة، أهمية الحفاظ على ترطيب البشرة بشكل جيد، واستخدام الكريمات أو المراهم المرطبة السميكة بعد الاستحمام مباشرة للحفاظ على الرطوبة، والبحث عن منتجات تحتوي على السيراميد أو زبدة الشيا أو الجلسرين، والتي تساعد على الاحتفاظ بالترطيب وإصلاح حاجز البشرة.
التنظيف اللطيف
يمكن أن تؤدي المنظفات القوية إلى تهيج البشرة الحساسة، وينصح خبراء الصحة، باستخدام المنظفات الخالية من العطور وإضافة مواد مهدئة مثل أملاح البحر الميت أو زيوت الاستحمام لتهدئة البشرة الملتهبة، وتجنب استخدام الماء الساخن، الذي يمكن أن يجرد البشرة من الزيوت الواقية، وبدلًا من ذلك استخدام الماء الفاتر.
استخدم الأقمشة الواقية
ولتقليل الاحتكاك والتهيج، يقترح الأطباء ارتداء أقمشة ناعمة وجيدة التهوية مثل القطن، ويوصي بارتداء طبقات من الملابس بشكل استراتيجي، ووضع مواد أكثر نعومة بالقرب من الجلد لإنشاء حاجز ضد الأقمشة الثقيلة التي قد تسبب تهيجًا.
الحفاظ على الرطوبة الداخلية
يمكن أن يؤدي جفاف الهواء داخل المنزل إلى تفاقم الصدفية، ويجب الحفاظ على مستوى رطوبة يتراوح بين 30% و50% في المنزل باستخدام جهاز ترطيب، ويساعد هذا في مكافحة الجفاف الناتج عن أنظمة التدفئة.
اتباع نظام غذائي صحي
يمكن أن يدعم النظام الغذائي المتوازن صحة الجلد، وذلك من خلال تضمين الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، مثل بذور الكتان والجوز والأسماك الدهنية، إلى جانب الفواكه والخضروات الغنية بالمياه، ويمكن أن يكمل الحفاظ على ترطيب الجسم داخليًا جهود الترطيب الخارجية.