بيتعالج كيماوي| شاب مصاب بالسرطان وشلل نصفي يطالب بتأهيل المنزل ومعاش تكافل وكرامة بسوهاج | صور
في منزل ريفي بسيط طابق أول، من الطين والطوب الأبيض، على مساحة 100 متر، تعيش أسرة مكونة من 7 أفراد، بقرية شطوره بدائرة مركز طهطا شمال محافظة سوهاج.
يعاني رب الأسرة من شلل نصفي، وسرطان عظام في العمود الفقري، ولا يقدر على الحركة، ولمكافحة السرطان يخضع للعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، بمعهد الاورام في سوهاج.
علاء أحمد، 35 عامًا، كان يعمل بائع متجول في أسواق الخضار، قبل مرضة، الذي أصابه منذ قرابة عامًا، وكان يكفي أسرته البسيطة المكونة من صهيب 6 سنوات، في بداية المرحلة الابتدائية، وأشرقت 4 سنوات، في الحضانة، وجنى، ويبلغ عمرها عامًا فقط، وزوجته البالغة من العمر 25 عامًا، بالإضافة الى والدته، ووالدة كبار السن، ليكون إجمالي الاسرة بالمنزل 7 أفراد.
يقول علاء أنه فقد صحته منذ عام أو يزيد قليل، ولا يملك أي مصدر دخل، حتى تكافل وكرامة لم يكن له فيها نصيب، ولا يمتلك أطيان أو عقارات، ولا يملك الا هذا المنزل البسيط الذي يعيش فيه مع رفيقة دربة، وأبنائه ووالدية اللذان يقومان برعايته والانفاق علية وعلى أولادة ومصاريف علاجه.
شاب سوهاج مريض يطالب ببناء المنزل والعلاج
وأضاف أنه أصبح قعيد مريض ملاصق للفراش "مرتبة طبية"، لا يقدر على الحركة أو العمل، ويقوم والدية وزوجته بمساعدته على الحركة، وأشقائه عند الذهاب للمستشفى للعلاج كل حين وأخر.
وأشار أن بداية مرضة، أصيب بسرطان في عظام العمود الفقري، وسرطان الكبد، وتطور الحال، وأصبح بالإضافة الى ما ذكر مصاب بشلل نصفي، ولا يقدر على التحكم في البول أو البراز.
وأكد علاء، على أنه لا يمتلك أي دخل حاليًا سواء ثابت، أو متغير، حتى منحة تكافل وكرامة ليس له فيها نصيب، وأصبحت والدته ووالدة يقومان علية وعلى أبنائه وزوجته من مأكل ومشرب وعلاج.
والتقط الحديث عم أحمد، والد علاء، مؤكدًا على أنه عامل أوقاف بالمعاش، وراتبة لا يتخطى 2000 جنيها، وهو مريض ضغط وسكر، ومع ذلك يُحرم نفسة من العلاج ويأتي بعلاج نجلة الذب أصبح قعيدًا.
وأضاف عم أحمد أن مصاريف نجلة ومرضة تفوق 5 ألاف جنيها في الشهر، وراتبة لا يكفي، ولكن فضل الله كبير، وأهل الخير يقومون في بعض الاحيان بالمساعدة، بالإضافة الى زوجته التي بدأت تخرج للأسواق من اجل الحصول على الجنية للإنفاق على نجلها وعلاجه.
وقالت والدة علاء، السيدة البالغة من العمر65 عاما، أنها قبل مرض نجلها لم تكن تذهب للأسواق كثيرا، ولكن بعد أن تمكن منة المرض اضطرت للذهاب يوميًا الى الاسواق لبيع الخضراوات والفواكه، ولا تقصر الا يوم الجمعة فقط.
وأضافت أنها تخرج بعد صلاة الفجر، وتعود أخر النهار، قد تكتسب في يومها الشاق 30 و50 جنيهًا، يًساعداها على تلبية متطلبات نجلها وأسرته بالإضافة الى معاش والدة البسيط.
وطالبت السيدة أن ينظر المسئولين لحالة نجلها بعين الرحمة، فهو بات قعيدا ملاصقا للفراش لا يقدر على العمل، يحتاج لمصاريف علاج كثيرة، بالإضافة الى المأكل والمشرب ومتطلبات الابناء في التعليم.
وأختتم علاء حديثة مع القاهرة 24 مطالبا المسئولين بضمة لمعاش تكافل وكرامة من أجل أبنائه فقط، وأن يتم بناء المنزل الذي يقطن فيه من أجل معيشة كريمة، وخوفا من البرد القارص والامطار.