أفضل علاج للكحة أو السعال بـ 8 طرق فعالة لإذابة البلغم

يحظى أفضل علاج للكحة أو السعال، باهتمام بالغ في التوقيت الراهن، حيث تعتبر الكحة من أبرز اعراض نزلات البرد والإنفلونزا، وهي وسيلة الجسم الطبيعية للتخلص من المخاط العالق في الحلق والصدر، كما أنها طريقة الجسم لتنظيف الرئتين والممرات الهوائية، ووفقا للأطباء، فإن السعال الحاد الناتج عن العدوى الفيروسية يختفي من تلقاء نفسه في غضون أسبوعين إلى 3 أسابيع، وإذا ما استمر لأكثر من ذلك سيتحول إلى السعال المزمن ويتطلب استشارة الطبيب فورا، وفي هذا التقرير نوضح لكم أفضل علاج للكحة أو السعال.

أفضل علاج للكحة أو السعال

يعتمد أفضل علاج للكحة أو السعال على معرفة سبب الإصابة بالسعال، وكذلك نوعه إذا ما كان سعال رطب أي منتج للبلغم، أو سعال جاف غير منتج للبلغم، ولكن وفي حال السعال الناتج عن التهاب الجهاز التنفسي العلوي، فمن الضروري الحفاظ على ترطيب الجسم وشرب الكثير من الماء والسوائل العشبية.

ووفقا لموقع Health Line، فإن أفضل علاج للكحة أو السعال، يتمثل أيضا في الحصول على الراحة وتجنب النشاط البدني الشديد، حتى يتمكن جاهز المناعة من مكافحة العدوى الفيروسية، كما أن كلمة السر في علاج الكحة تندرج في تناول بعض العسل، حيث يقلل شدة السعال وطول فترة الإصابة به، ولذلك ينصح بتناول ملعقة أو ملعقتين صغيرتين من العسل قبل النوم بنصف ساعة وكذلك على الريق للكبار أو الأطفال أكبر من 12 شهرا.

وأما أدوية السعال المتاحة دون وصفة طبية، فمن الضروري تناولها بحرص شديد لأن لها آثار جانبية عند استعمالها لفترة طويلة، كما لا ينبغي إعطاء أدوية السعال ونزلات البرد للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات، ومن أدوية السعال الجاف دواء الكودئين والديكستروميثورفان، ولكنهما يسببان النعاس، وأما أدوية علاج السعال الرطب المنتج للبلغم، دواء الغايفينيسين، حيث يعمل على إذابة لمخاط لتسهيل خروجه من المجاري التنفسية.

علاج الكحة في المنزل

ولحسن الحظ تتوفر العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن اعتبارها ضمن أفضل علاج للكحة أو السعال، وهي تدابير منزلية موصي بها من المنظمات الصحية وتتمثل في:

الغرغرة بالماء المالح

تساعد الغرغرة بالماء المالح على تليين المخاط وتسهيل إخراجه، ومن ثم تنظيف الجيوب الأنفية وتهدئة التهاب الحلق، كم أن المحلول الملحي يساعد على تخفيف الالتهاب الناجم من السعال المستمر، ولذلك ينصح بإذابة نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب ماء دافئ والغرغرة به لعدة مرات يوميا.

شاي الزنجبيل

يحتوي الزنجبيل على مركبات نشطة، وخصائص مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات، كما أن طعمه الحار يحفز إفراز اللعاب وبالتالي تقليل جفاف الحلق، ولذلك ينصح بإعداد شاي الزنجبيل المحلى بالعسل للحصول على دفعة قوية ومفيدة في علاج الكحة أو السعال.

استنشاق البخار

يعتبر استنشاق البخار أفضل علاج للكحة أو السعال، حيث يعمل البخار المستنشق على تقليل التنقيط الأنفي الخلفي، كما أنه يساهم في ترطيب الحلق وإذابة البلغم ويهدئ من الألم، وبالتالي الحصول على راحة مؤقتة من السعال، ومن التوصيات المهمة أيضا في علاج السعال، تجنب التواجد بالقرب من الأشخاص المدخنين، لأن التدخين يزيد من تفاقم أعراض السعال.

تناول الزعتر

يعد الزعتر من أفضل العلاجات العشبية للتخلص من الكحة أو السعال وذلك لاحتوائه على مركبات فعالة مثل الثيمول والكارفكرول، كما أنه يساعد على تهدئة عضلات الشعب الهوائية، مما يساعد على تقليل حدة السعال، ويساهم كذلك في تسييل البلغم وتسهيل طرده من الجهاز التنفسي، وهو ما ينطبق أيضا على تناول أوراق الجوافة المغلية، ولهذا السبب تحتوي بعض أدوية الكحة العشبية على الزعتر كمكون أساسي فيها مثل دواء برونشيكم.

الزنك

تشير بعض الدراسات إلى أن تناول أقراص الزنك، قد يساعد في الوقاية من الفيروسات ومكافحتها، مثل نزلات البرد، كما يساعد في تقصير مدة الأعراض وتقليل شدتها في حال تناول الزنك خلال 24 ساعة من ظهور الأعراض الأولى، مع الاستمرار في تناوله لمدة خمسة أيام متتالية، وتوصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بعدم استخدام منتجات الأنف المحتوية على الزنك لمدة تزيد عن 4 أشهر، لأنها تحمل خطر فقدان حاسة الشم بشكل دائم. 

وأخيرا، يجب الانتباه للعلامات المصاحبة للسعال، فهناك أعراض خطيرة تستدعي زيارة الطبيب على الفور ومنها، ضيق التنفس الشديد، والسعال الدموي، والحمى المستمرة، والصداع وتغير لون الجلد إلى اللون الأزرق، والسعال الذي يستمر لعدة أسابيع دون توقف.