دراسة تكشف اختبارًا جديدًا يساعد في تشخيص التهاب المفاصل المؤلم

توصلت دراسة جديدة إلى أن التهاب مفاصل الركبة غالبا ما يتم تشخيصه في مراحله المتأخرة، بعد تدهور الغضروف واحتكاك العظام ببعضها البعض في المفصل، والدراسة نشرت في موقع upi.

 اختبار جديد يساعد في تشخيص التهاب المفاصل المؤلم 

ويُساعد الاختبار الجديد في تشخيص التهاب المفاصل، حيث يعتمد على علامتين حيويتين في السائل الزليلي للمفاصل الأطباء على اكتشاف المرض بشكل أسرع بكثير.

والاختبار يعالج حاجة غير ملباة للتشخيص الموضوعي لهشاشة العظام، لتحسين اتخاذ القرارات السريرية ونتائج المرضى.

وقال الباحثون، إن اختبار السوائل يبحث عن بروتين يسمى بروتين مصفوفة الغضروف الأوليغوميري (COMP)، بالإضافة إلى مادة كيميائية حيوية التهابية تسمى إنترلوكين 8 (IL-8).

وتابعوا: تميل مستويات COMP إلى أن تكون مرتفعة في السائل الزليلي لدى الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام التآكلية، وذلك لأنها تفرز عندما يتحلل الغضروف.

وتمكن الباحثون من تشخيص هشاشة العظام الناتجة عن التآكل والتلف بدقة بنسبة 87% في حوالي 171 عينة من السائل الزليلي للركبة، ويمكن أن يساعد اختبار مثل هذا في توجيه الأشخاص إلى أفضل علاج لالتهاب المفاصل بالنسبة لهم، والقيام بذلك في الوقت المناسب.

واستنتج الباحثون، أن التمييز بين هشاشة العظام الأولية وأنواع أخرى من التهاب المفاصل يساهم في التشخيص الأفضل الذي يتيح العلاج الدقيق والمستهدف لهشاشة العظام الأولية.

ويعاني ما يصل إلى 15% من البالغين في الولايات المتحدة الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر من هشاشة العظام، ومن المتوقع أن يصبح أكثر انتشارًا بسبب شيخوخة السكان وزيادة عوامل الخطر مثل السمنة.