مخاطر استخدام المراهقين السجائر الإلكترونية
حذر خبراء الصحة، من مخاطر استخدام الأطفال والمراهقين السجائر الالكترونية، والتي تؤثر بشكل سلبي على صحة الدماغ والرئة والقلب، كما ارتبط الاستخدام المفرط للسجائر الإلكترونية بزيادة خطر الإصابة بمشاكل التنفس، مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية والتهابات الرئة، وفيما يلي مخاطر استخدام المراهقين السجائر الالكترونية، وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.
إبطاء نمو الدماغ
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يمكن أن يؤثر تدخين النيكوتين بشكل دائم على نمو الدماغ لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، وإن النيكوتين الذي يتم استهلاكه خلال سنوات المراهقة يمكن أن يضر بأجزاء الدماغ التي تتحكم في الانتباه والتعلم والمزاج والتحكم في الدوافع، ويمكن أيضًا أن يغير طريقة تكوين الذكريات الجديدة، مما قد يزيد من خطر الإدمان.
تسوس الأسنان
ويعد الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، أكثر عرضة للإصابة بتسوس الأسنان، والتسوس السبب الرئيسي لدخول المستشفى لدى الأطفال دون سن 18 عامًا، وإن معظم السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد كيميائية خطيرة يمكن أن تضر الأسنان، وعملية التدخين الإلكتروني واستنشاق الهواء بحد ذاتها قد تؤدي إلى تسوس الأسنان، ويمكن للبكتيريا الضارة أن تنمو وتتغلب على البكتيريا الواقية في الفم، وتؤدي مستويات البكتيريا المتزايدة إلى تطور تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
أمراض القلب
يعتقد العديد من الأطفال أن التدخين الإلكتروني أقل ضررًا من تدخين السجائر، لأنه لا يوجد دخان ومع ذلك، فإن بعض المواد الكيميائية الموجودة في السجائر الإلكترونية يمكن أن تكون ضارة للقلب، وأصدرت جمعية القلب الأمريكية AHA بيانًا علميًا يربط بين التدخين الإلكتروني وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المراهقين، كما تشير أحدث الأبحاث إلى أن التدخين الإلكتروني ضار بأنظمة القلب والأوعية الدموية في الجسم مثل السجائر.