الأزهر يصدر كتاب إضاءات أزهرية حول مثالية اللغة العربية
صدر حديثا عن الأزهر الشريف كتاب إضاءات أزهرية حول مثالية اللغة العربية، تأليف لفيف من كبار العلماء.
صدور إضاءات أزهرية حول مثالية اللغة العربية عند الأزهر
اشتمل الكتاب، الذي صدر مع مجلة الأزهر، على تصدير بقلم مفتي الجمهورية الدكتور نظير محمد عياد، وفصل بعنوان سيبويه بقلم الدكتور محمد الفحام، وفصل بعنوان كيف كان الأزهر حصنا للغة العربية؟ لأحمد حسن الزيات، وفصل بعنوان الثورة اللغوية للدكتور محمد رفعت فتح الله، وفصل بعنوان أدب الملاحم والملاحم العربية، بقلم الدكتور زكي المحاسني.
قال الدكتور نظير محمد عياد في تصديره للكتاب: واقتضت حكمته تعالى أن يكون القرآن عربي البيان؛ لخصائص ذاتية في اللسان العربي، قد توفرت به دون سواه، ومقومات أساسية في طبيعته، فقد تأكدت له دون ما عداه سواء كانت بنيوية أم تركيبية.
مفتي الجمهورية: اللغة العربية لغة البيان والتأسيسي لمعاني القرآن
ومن هنا كانت اللغة العربية لغة البيان ومحط التفصيل والتأسيس لمعاني القرآن، وقوالب بنائية استأهلت أن تبلغ مراد المنان سبحانه وتعالى، كما أنها مناط الإيجاز، وأساس الإعجاز.
وأردف: ومن ثم قال العلامة أبو السعود: لقد فخم شأنه الجليل بما جمع فيه من وصف القرآنية المنبئة عن كونه بديعا في بابه ممتازا عن غيره بالنظم المعجز، كما يعرب عنه قوله تعالى: قرآنًا عربيًّا غير ذي عوج لعلهم يتقون، سورة الزمر، الآية رقم: 28.