في عيد ميلادها.. ما علاقة عبد الحليم حافظ بتراجع نجلاء فتحي عن تقويم أسنانها؟
يتزامن اليوم مع عيد ميلاد فاتنة السينما المصرية الفنانة نجلاء فتحي الـ 73، التي دخلت الفن بالصدفة، وقدمت أكثر من 90 عملا فنيا على مدار مشوارها، وتميزت على بنات جيلها بجمالها الذي يخطف العين وعدسة الكاميرا، حتى إنها لُقبت بـ فاتنا السينما المصرية وأميرة الرومانسية، وعلى الرغم من جمالها، فإن ملامحها لم تحصرها في دور الفتاة الغنية، إذ إنها كاميليا المرأة المعافرة التي تبحث عن قوت يومها في أحلام هند وكاميليا، وصباح في سعد اليتيم، وغيرها من الأعمال التي أثبتت بها موهبتها بعيدًا عن جمالها.
وربما من أكثر ما ميز فاتنة السينما نجلا فتحي، هي ابتسامتها الطفولية بـ أسنانها غير المنتظمة، التي دائمًا ما تساءل الإعلام عن سبب عدم إصلاحها لها، بالرغم من تطور الطب وقتها، وردت نجلاء على هذه التساؤلات خلال حوار سابق مع المذيع الراحل مفيد فوزي، قائلة: حاولت ورحت لدكتور وكنت هعمل تقويم للأسنان وأخد المقاس وكل حاجة، ولكني تراجعت.
وأوضحت نجلاء فتحي، أن العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، كان السر وراء تراجعها عن تقويم أسنانها وتصليح شكلها، قائلة: الأستاذ عبد الحليم حافظ الله يرحمه مرضاش، وقالي دي ميزة في وشك وكل وش بيبقى فيه ميزة، لو كانت حتى عيب فهي ميزة.
نجلاء فتحي: كانوا بيقولولي كُلي وأنتِ واقفة عشان رجليكي تتخن
ولم تكن الأسنان المشكلة الوحيدة التي تؤرق الفاتنة نجلاء فتحي، إذ إنها تعرضت منذ طفولتها للعديد من الانتقادات، بسبب صوتها الذي كان موضع انتقادات طوال الوقت، على حسب قولها، ففي لقاء تليفزيوني سابق، أكدت الفنانة إنها عانت من عقدتين منذ طفولتها، وهي صوتها والثاني ساقها فكانت تعاني من نحافة الساقين، قائلة: كانوا بيقولولي كُلي وأنتِ واقفة عشان رجليكي تتخن، على سبيل المزحة، لكنها استطاعت التغلب على ذلك من خلال مشاركتها في أعمال فنية جعلتها تتربع على عرش النجومية.