خبراء يحذرون من عادات تسبب الوفاة في موسم الاحتفال برأس السنة

حذر خبراء الصحة من بعض الوقائع والحوادث التي تزيد من معدلات الوفيات خلال احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة للعام الجديد 2025، أبرزهم حوادث السيارات والصعق الكهربائي الناتج من أعمال الزينة المرتبطة بالكهرباء.

عادات تسبب الوفاة في موسم الاحتفال برأس السنة

وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، تشير الإحصائيات إلى أن فترة أعياد الميلاد تمثل واحدة من أخطر الأوقات في العام من حيث الإصابات والوفيات.

وأوضحت، أن هذه الفترة تُعرف بـ تأثير عطلة عيد الميلاد، حيث تشهد ارتفاعًا في الحوادث بدءًا من 22 ديسمبر وتصل إلى ذروتها في يوم عيد الميلاد.

وأفادت بأن أسباب هذه الحوادث تتنوع بين النوبات القلبية الناتجة عن الطقس البارد، والتوتر، والإفراط في تناول الطعام والكحول، كما تلعب الديكورات دورًا كبيرًا، حيث تسجل الولايات المتحدة يوميًا حوالي 160 إصابة متعلقة بتزيين المنازل.

وأشارت إلى أن حوادث السيارات خلال الأعياد ترتفع أيضًا، إذ أن 40% من الحوادث المميتة في هذا الموسم تتعلق بالقيادة تحت تأثير الكحول.

التزيين والصعق الكهربائي

وعلى صعيد آخر، لفتت الصحيفة إلى أن الأشجار والزينة الميلادية شهدت سلسلة من المآسي، مثل وفاة ضابط شرطة كولومبي سحقًا تحت شجرة معدنية ضخمة، وشاب أمريكي تعرض لصعقة كهربائية خلال تعليق الأضواء، كما سقط رجل من تكساس من سطح منزله أثناء تزيينه، ما أدى إلى وفاته.

وواصلت: لم تقتصر الحوادث على الزينة فحسب، بل امتدت إلى الأنشطة المائية والهدايا، حيث غرق أب في نيوزيلندا خلال استخدام قاربه الجديد، وبالإضافة إلى ذلك، توفي طفل في المملكة المتحدة نتيجة رد فعل تحسسي تجاه مكسرات تواجدت دون علمه في وجبته.

وأكملت: حتى الترفيه لم يكن خاليًا من المآسي، حيث توفي رجل روسي خلال تقديمه عرضًا تمثيليًا بـ زي بابا نويل بعد سقوطه من ارتفاع شاهق، وذلك على أثر احتفالات رأس السنة للعام الجديد 2025.

وأكد الخبراء أن رغم أجواء الفرح التي تميز هذا الموسم، تظل السلامة ضرورة قصوى لتجنب هذه الحوادث المؤلمة.