التعاون مع بريطانيا وتطوير جهاز لحفظ البيانات.. تفاصيل اجتماع اللجنة العليا لمشروع الجينوم المصري
عُقد الاجتماع رقم 35 من الدورة الثالثة للجنة العلمية لـ مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين، برئاسة الدكتورة نيفين عبد المنعم سليمان، أستاذ طب الأطفال ووكيل كلية طب قصر العيني لشؤون الدراسات العليا الأسبق.
وحضر الاجتماع عدد من الأعضاء البارزين في اللجنة العلمية، منهم الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، والدكتورة جينا سامي الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، واللواء طبيب محمد الجوهرى، مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي بوزارة الدفاع، بالإضافة إلى العديد من الخبراء في مجالات الطب والأبحاث العلمية.
مشروع الجينوم
كما حضر الاجتماع عبر تقنية "زووم" مجموعة من العلماء والباحثين المتميزين، من بينهم الدكتور سامح حمدي سرور، عميد كلية صيدلة جامعة حلوان السابق، والدكتور أحمد مصطفى إبراهيم أحمد، أستاذ معلوماتية حيوية بالجامعة الأمريكية.
وفي مستهل الاجتماع، عرض الدكتور خالد عامر، الباحث الرئيسي للمشروع، التقرير الفني الأول للعام الثالث من المشروع، حيث تم مناقشة بعض النقاط الهامة في التقرير.
كما عرض الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة وعضو اللجنة العلمية عن أمراض سرطان الرئة وعلاقته بالجينات، وكذلك تمت مناقشة كيفية التعامل مع المتبرعين وأخذ العينات على أن تقوم لجنة الأخلاقيات إحدى اللجان العلمية المتخصصة التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بدراسة ما إذا كان يتم إعلام المتبرع بالنتيجة أم لا.
من جانبه، أشار الدكتور أحمد عاشور، بروفيسور الأورام النسائية بجامعة أوكسفورد، إلى المناقشات المستمرة بشأن التعاون الدولي مع المملكة المتحدة في إطار المشروع، كما تم عرض آخر نتائج التعاون بين أكاديمية البحث العلمي ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي بشأن تطوير جهاز حاسوب لحفظ بيانات المشروع.
يُذكر أن هدف مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين، هو تطوير خدمات الطب الدقيق والرعاية الطبية الشخصية استنادًا إلى التركيبة الجينية لكل مريض.
ويعد المشروع من أكبر المبادرات العلمية في تاريخ مصر الحديثة، وتم إطلاقه بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وزارات الدفاع والصحة والاتصالات، بالإضافة إلى أكثر من 15 جامعة ومركزا بحثيا ومؤسسة مجتمع مدني.