من ألعاب الفيديو إلى الذكاء الاصطناعي.. إسرائيل تستخدم تقنيات متطورة لتأهيل وعي المصابين بحرب غزة
تزامنًا مع إصابة أكثر من 12 ألف جندي إسرائيلي بجروح في حرب غزة، بدأت إسرائيل في استخدامات تقنيات متطورة لإعادة التأهيل المتطورة لتأهيل الجنود من اضطراب ما بعد الصدمة.
إسرائيل تستخدم تقنيات متطورة لتأهيل وعلاج مصابي حرب غزة من اضطراب ما بعد الصدمة
وبداية من حرب غزة، دخل 12 ألف جندي قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الدفاع، ويعاني 40% منهم من صدمات بسبب فقدانهم لأطراف جسمهم، ويعاني ثلثهم من إصابات نفسية مثل القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة والذهان.
واستخدمت إسرائيل عددا من التقنيات المتطورة لعلاج مصابي حرب غزة، بداية من الروبوتات الجراحية، التي تزيل الرصاص والشظايا إلى الأطراف الاصطناعية المطبوعة ثلاثية الأبعاد والمصممة للاستخدام السريع، إلى علاج الحروق في ساحة المعركة، والذي تم تطويره من الأناناس.
علاج مصابي الجيش الإسرائيلي بألعاب الفيديو
واستخدمت إسرائيل بغرفة إعادة التأهيل الشاملة الجديدة ألعاب الفيديو لأغراض علاجية، وتعرض سيناريوهات من الحياة الواقعية على الجدران والأرضيات المزودة بأجهزة استشعار.
ويرتدي المرضى أربطة خفيفة الوزن وسماعات رأس الواقع الافتراضي، ويشاركون في ألعاب، وذلك بغرض إعادة تأهيل مصابي حرب غزة، خاصة الجنود التي تعرضوا لبتر في أطرافهم.
علاج اضطراب ما بعد الصدمة للجنود الإسرائيليين
ومع معاناة أكثر من ثلث الجنود في مراكز إعادة التأهيل من اضطراب ما بعد الصدمة، من المتوقع أن يكلف الضرر النفسي الناجم عن الحرب اقتصاد إسرائيل ما يزيد عن 53 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة، ولمعالجة هذا، أطلق الاحتلال الإسرائيلي منحًا لدعم حلول الصحة العقلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ومن بين هذه الابتكارات منصة LIV، وهي منصة مدعومة بتقنيات GenAI تعمل على تخفيف الضغوط على المتخصصين في الصحة العقلية المثقلين بالأعباء، ويتفاعل المرضى مباشرة مع LIV، ويشاركون مشاعرهم وتجاربهم بينما يوجههم النظام بالأسئلة والمطالبات.
وباستخدام أدوات متجذرة في علم النفس الكلاسيكي، يساعد LIV المرضى على استكشاف مشاعرهم بينما يجمع في الوقت نفسه البيانات السريرية، وبحلول الوقت الذي يلتقي فيه المرضى مع طبيب نفسي، تسمح الملخصات التفصيلية التي يقدمها LIV للأطباء بالتركيز على اتخاذ القرار بدلا من جلسات الاستقبال الطويلة.
