قيمته في من يحمله.. هاتف شيخ الأزهر القديم يلفت انتباه مستخدمي السوشيال ميديا بالأقصر
ظهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر خلال وجوده بالأقصر وافتتاحه لمعهد محمد عطيتو الأزهري النموذجي بالقرنة غرب الأقصر، وهو يحمل هاتفًا بنسخة قديمة ويعمل بالأزرار، ما لفت نظر العديد من مستخدمي السوشيال ميديا بالأقصر، والذين عبروا عن ذلك بزهد الإمام.
هاتف شيخ الأزهر القديم يلفت انتباه مستخدمي السوشيال ميديا بالأقصر
وقال مستخدمون بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بالأقصر: إن هذا هاتف الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر أحمد الطيب تليفون بسيط بزراير، قد يبدو للبعض بسيط جدا وأغلبنا يرفض أن يحمل مثله، ولكن الإمام صاحب الزهد والشرف والفضيلة والتقوى لا يحمل إلا سواه.
وأضاف مستخدمو السوشيال ميديا بالأقصر: العجيب في هذا التليفون البسيط احتواؤه أرقام وزراء ومحافظين وسفراء دول ورؤساء دول إسلامية، في أمر يثير العجب ويجعل الناس ترى أن قيمة هذا التليفون قيمة عالية جدًّا بسبب ما يحمله من أرقام.
وألمح المستخدمون: قيمة هذا التليفون لا تقدر بثمن والسر يكمن في من يحمله وليس في ما يحمله، فمن يصنع قيمة للأشياء هو من يحملها، حيث انهالت التعليقات على صور الإمام وهو يمسك هاتفه القديم، مشيرين إلى بساطة الإمام وزهده وتواضعه.
وافتتح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، صباح أمس الأحد، معهد محمد عطيتو النموذجي لغات في منطقة ساحة الشيخ الطيب بالقرنة غرب مدينة الأقصر، وسط أجواء من البهجة والفرحة بين الأطفال بوجود شيخ الأزهر بينهم.
جبر بخاطرة..شيخ الأزهر يوقف مراسم افتتاح معهد أزهري من أجل الإستماع لقصيدة طفل صغير
حرص فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وفي لفتة طيبة، على جبر خاطر طفل أقصري وإدخال السرور والسعادة في قلبه، حينما وجده يبكي بجانب المنصة التي تقام عليها الفعاليات؛ حيث طلب فضيلته إحضاره لمعرفة سبب بكائه، وأخبره الطفل بإلغاء فقرته المخصَّصة لإلقاء قصيدة شعرية، وذلك لضيق وقت الاحتفال بافتتاح المعهد.
وطلب شيخ الأزهر على الفور من الحضور وقف مراسم الافتتاح للاستماع للطفل الذي ألقى قصيدته عن أدب أهل الصعيد وشهامتهم.
و حرص شيخ الأزهر على تشجيع الطفل وتأكيد تميزه في إلقاء الشعر والتقاط صورة تذكارية معه، كما طلب من الحضور وفي مقدمتهم قيادات الأزهر ومسؤولي المعهد عدم التهاون بمشاعر التلاميذ وإعطاءهم الفرصة الكاملة للتعبير عن أنفسهم وإظهار مواهبهم، وتشجيعهم على الاستثمار فيها وتنميتها.