5 من كل 10 أشخاص يعانون من مشاكل في الأنف والأذن والحنجرة بسبب التلوث الشديد| دراسة
كشفت دراسة استقصائية حديثة أجرتها مؤسسة Pristyn Care للرعاية الصحية بالهند، عن نتائج مثيرة للقلق حول تأثير التلوث على صحة العين والأذن والأنف والحنجرة.
ووجدت الدراسة التي شملت ردودًا من 56176 فردًا، أن ما يقرب من نصفهم (41٪) لاحظوا زيادة كبيرة في مشاكل الصحة المتعلقة بالعين خلال فترات التلوث العالية، بينما أبلغ 55٪ عن مشاكل مماثلة تؤثر على آذانهم أو أنوفهم أو حنجرتهم.
مشاكل في الأنف والأذن والحنجرة بسبب التلوث
وفقًا لـ news18، أفاد 38% من المشاركين بمعاناتهم من جفاف العين وتهيجها والتهابها خلال أشهر التلوث، كما ظهر الاحمرار والحكة كأعراض شائعة، حيث سلط المشاركون الضوء على زيادة ملحوظة في هذه المشكلات أثناء موجات التلوث.
كما كانت مشاكل الأنف والأذن والحنجرة مثل التهاب الحلق وتهيج الأنف وعدم الراحة في الأذن منتشرة أيضًا، مما تسبب في إزعاج كبير وأثار مخاوف بشأن التأثيرات الصحية طويلة المدى، ومع ذلك، يقول 68% إنهم لا يستشيرون أخصائي رعاية صحية بشأن مشاكل الأنف والأذن والحنجرة التي قد تكون مرتبطة بالتلوث.
تأثير الهواء الملوث على صحة الأطفال
يقول الدكتور ديريندرا سينغ، جراح الأنف والأذن والحنجرة في مركز بريستين للرعاية: في حين أن جودة الهواء المزعجة تثير القلق بشأن صحة الجميع، فإن الأطفال معرضون بشكل خاص لها، حيث أن أعضاءهم وأنظمتهم التنفسية النامية أكثر عرضة للتلف على المدى الطويل.
يمكن أن يؤدي التعرض المتزايد لمثل هذا الهواء إلى تهيج الأغشية المخاطية الحساسة في الأنف والأذنين، مما قد يؤدي إلى حالات مزمنة بمرور الوقت، لذلك يعد تقليل التعرض للخارج وارتداء الأقنعة والبقاء رطبًا أمرًا ضروريًا، خاصة عندما تشير الإحصائيات إلى أن عددًا كبيرًا من الناس لا يعتبرون هذا مشكلة خطيرة.
في المناطق الحضرية، حيث تضيف العديد من مواقع البناء بالفعل الأوساخ والملوثات إلى الهواء، بما يكفي للتسبب في عدم الراحة للكثيرين، فإن التلوث لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأمور، مما يؤدي إلى استنزاف صحة الأنف والأذن والحنجرة بشكل مستمر، لذلك يجب أيضًا إيلاء صحة العين اهتمامًا خاصًا، حيث تلعب النظارات الواقية والراحة الكافية دورًا مهمًا.