مفتي الجمهورية: الفتوى في الإسلام ليست من حق أي شخص
قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، إن التيارات التي تعمل على وأد النفس الإنسانية تعطى لأنفسها حقا من حقوق لله، وهذا يتحقق فيه قول الله: يفترون على الله الكذب.
مفتي الجمهورية: الفتوى في الإسلام ليست من حق أي شخص
وأضاف المفتي في تصريحات تليفزيونية: عندما نتحدث عن الله بما لا نعلم أو بغير مراد الله فهي قضية خطيرة جدا لأنه تجاوز للحدود البشرية.
وأشار الدكتور نظير عياد، إلى أن البعض يعمل أعمال تخريب تحت ستار الدين، وهذا لا يمثل الدين وادعاء مكذوب، فالدين الإسلامي الحقيقي يُحقق الخير للناس في الدنيا والفلاح في الآخرة.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن المؤسسات الدينية لها أذرع كثيرة عبر مئات الآلاف من المساجد تضم أئمة وخطباء أكفاء من أسوان إلى الإسكندرية، حيث تم تعيين خطباء للمساجد، ويوجد 250 لجنة فتوى من خريجي الأزهر الشريف؛ للرد على أسئلة المواطنين على مستوى المحافظات.
وأكد الدكتور نظير عياد، أن الفتوى في الدين مسؤولية وأمانة لا يدرك أهميتها إلا من عاش المراحل التعليمية والآلية التي يتم إعدادها لهذه المهمة، مردفًا: ليس أي شخص له حق الفتوى لأن لها أدوات معينة وإعداد خاص لمن يتصدى لها.
واختتم المفتي: يجب أن تكون الفتوى مناسبة للواقع ولا يلزم عنها هدم نص ديني أو خروج عن ركن من أركان الشرع، فنحن أمام منظومة متكاملة في الفتوى، وأخطرها أن يكون المفتي مدركا لما يقوله الشارع.