أول تعليق من المؤلفة أماني التونسي بعد إدانتها في قضية بسبب فيلم توأم روحي لحسن الرداد
علقت المؤلفة أماني التونسي، على اتهامها باقتباس فيلمها توأم روحي، من رواية عابر المحمية قانونيًا للمؤلف محمد السيد رحمة، وألزمها بدفع تعويض مادي وأدبي قدره 500 ألف جنيه لصالح المؤلف، بالإضافة إلى تحملها المصاريف القانونية.
تعليق المؤلفة أماني التونسي بعد إدانتها في قضية بسبب فيلم توأم روحي لحسن الرداد
وقالت أماني التونسي في منشور عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: احترامًا لجمهوري، وفني، ومتابعيّ، وللصحافة وصناع السينما، وحمايةً لحقوقي وسمعتي وسمعة كل فنان قد يتعرض لادعاءات باطلة من أشخاص مجهولين يسعون للشهرة والانتشار على حساب نجاح الآخرين، أود توضيح ما يلي: شخص مجهول رفع دعوى قضائية ضدي، مستغلًا غيابي عن مصر وعنواني القديم، مدعيًا أنني اقتبست منه فكرة فيلم توأم روحي، وقد صدر حكم غيابي في القضية لأنني لم أتمكن من تقديم المستندات التي تثبت حقي.
وأضافت أماني: توضيح النقاط الأساسية.. أولًا، الشخص المدعي كتب عقدًا يدّعي فيه أنه صاحب فكرة الفيلم، وقد طبع 200 نسخة من كتابه لتوزيعها بمعرفته الشخصية، وليس عبر دار نشر، بتاريخ 22 ديسمبر 2019، ثانيًا، لم تُتح لي فرصة الدفاع عن نفسي أو تقديم المستندات التي تثبت بطلان ادعاءاته، والتي تشمل:
- تاريخ الترخيص والتسجيل في الرقابة على المصنفات الفنية.
- تاريخ بدء تصوير الفيلم.
-تاريخ كتابة الفيلم وإرساله للمخرج عثمان أبو لبن.
- شهادة الموافقة على عرض الفيلم، والتي تسبق تاريخ عقد المدعي.
واستكملت: الدلائل والوقائع.. جميع التواريخ والمستندات تؤكد كذب ادعاءات هذا الشخص، لقد طعنت على هذا الحكم الغيابي، وأنا واثقة أن العدالة ستأخذ مجراها، سواء عبر القضاء أو عدل الله سبحانه وتعالى، فـ فيلم توأم روحي يمثل تجربة شخصية عزيزة جدًا على قلبي، والقصة مأخوذة من وقائع حقيقية، حيث استلهمتها من قصص واقعية ومررت بتجارب متعلقة بالتنويم الإيحائي على يد متخصصين.