استقبلته والدته بالأحضان والزغاريد.. أول تعليق من خريج طب الأزهر بعد تصدره التريند
تصدر الدكتور أحمد يحيى خريج كلية طب الأزهر، التريند خلال الأيام الماضية بسبب موقفه مع والدته خلال حفل تخرجه من الجامعة، حيث استقبلته الأم بالأحضان والزغاريد.
استقبلته والدته بالأحضان والزغاريد.. أول تعليق من خريج طب الأزهر بعد تصدره التريند
وقال خريج طب الأزهر في تصريحات لـ القاهرة 24: نشأت في كنف والدين مخلصين، حيث كان والدي إمامًا وخطيبًا بالأوقاف يسعى دائمًا لتقديم المثل الأعلى لأبنائه، ووالدتي، حاصلة على بكالوريوس تجارة من جامعة الإسكندرية، كرست حياتها لتعليم أبنائها وتوجيههم نحو تحقيق أحلامهم، ودائما كانت تحفزني والدتي على المذاكرة، رغم أننى كنت عنيداً ولا أنصت لهما بسهوله
وتابع: بدأت رحلتي التعليمية في مراحل الابتدائية والإعدادية، حيث كنت متميزاً ولكن كأنت كأي طفل أفضل اللعب ولا أنصت لآبائى ، ومع ذلك، أدركت أهمية التعليم، وبدأت أركز أكثر على دروسي، حيث أدركت بتوجيهات أبي وأمي وأساتذتي بأنها مرحلة فارقة فى حياتي ومستقبلى وكان هذا في المرحلة الثانوية حيث تحديت نفسي واستطعت تحقيق مجموع متميز، مما أتاح لي فرصة الالتحاق بكلية طب الأزهر.
وأكمل: واجهتني تحديات صحية خلال دراستي في الكلية، حيث تعرضت لعملية جراحية كادت تودي بحياتي حيث كنت أعاني من التهاب الزائدة الدودية تم إكتشافها بمراحل متأخره بعد أن إنفجرت وكادت تقتلنى ، مما جعلني أضطر للبقاء في المستشفى لفترة، وبفضل الله والدعم العائلي، تمكنت من تجاوز هذه المرحلة واستكمال دراستي بنجاح، وتخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف ومرشح للحصول على مقعد معيد في الكلية.
وعن موقف والدته قال الدكتور أحمد يحيى، إنه تفاجأ برد فعل والدته موضحًا أن تصرف الأم كان عفويًا، متابعًا: لم تستطع والدتي كبت مشاعرها، حيث شعرت بأن تعبها ومجهودها طوال سنين كُلِّلَ بالنجاح، مما جعل اللحظة أكثر عاطفية وأهمية عندما حصلت على الدرع، وتفاعل أصدقائي وأهاليهم معي بحرارة، مما أصابني بالحرج ولكنه كان شعورًا مميزًا.