اليوم.. نظر قضية وفاة زوجة عبد الله رشدي بأحد المستشفيات الخاصة
تنظر محكمة القاهرة الجديدة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم السبت، قضية وفاة زوجة عبد الله رشدي بأحد المستشفيات الخاصة، وذلك بعد تأجيلها في وقت سابق للاطلاع على تقرير الطب الشرعي.
قضية وفاة زوجة عبد الله رشدي
وقال محامي عبد الله رشدي، إن المحكمة قررت في جلسة سابقة إعادة القضية للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، وكذلك تحديد الشخص الذي يتحمل المسؤولية الجنائية في قضية وفاة زوجة عبد الله رشدي.
وبدأت تفاصيل القضية عندما اتهم عبد الله رشدي، أحد المستشفيات الخاصة في التجمع الخامس بواقعة إهمال طبي تسبب في وفاة زوجته، حسب بلاغ تقدم به لأجهزة الأمن بقسم شرطة التجمع الخامس.
وأفاد البلاغ الذي تقدم به عبد الله رشدي، بأن المستشفى تسبب في خطأ طبي أدى إلى دخول زوجته، البالغة من العمر 35 عاما، في حالة حرجة وتوقف قلبها، موضحا أنه جرى وضعها على أجهزة إعاشة حتى وافتها المنية خلال ساعات.
وحصل القاهرة 24 على تقرير الطب الشرعي لزوجة الداعية عبد الله رشدي داخل أحد المستشفيات الخاصة.
تقرير الطب الشرعي لزوجة عبد الله رشدي
وكشف تقرير الطب الشرعي لزوجة عبد الله رشدي: أن ما قام به طبيب النسا والتوليد المشكو في حقه من إجراءات طبية وجراحية خلال عملية المنظار الرحمي، التي أجراها للمريضة المذكورة قد تمت في مجملها وفق الأصول الطبية الصحيحة المتعارف عليها، من حيث خطواته وزمن إجرائه ونوعية السائل المستخدم كعازل، ونجحت هذه الإجراءات بالمنظار في الاستئصال التام للورم الليفي بالرحم، والتكيس الالتهابي بعنق الرحم.
وأضاف: عدم وجود ما يثبت طبيا وجود علاقة سببية بين ما ألم بالمذكورة من نقص حاد بنسبة الأكسجين بالدم في نهاية عملية المنظار الرحمي، وما قام به طبيب النساء والتوليد المشكو في حقه من إجراءات خلال هذا المنظار الرحمي، كما أن ما حدث للمذكورة من مضاعفات صحية على النحو السالف بيانه بعد بضعة أيام من تاريخ استعادتها لوعيها بتاريخ 27 نوفمبر 2022، التي انتهت بوفاتها ليس له علاقة بما قام به طبيب النساء والتوليد من إجراءات خلال المنظار الرحمي كما سبق، ومن ثم لم يتبين ثمة أدلة فنية طبية تشير إلى وجود خطأ أو إهمال أو تقصير طبي، يمكن نسبته لطبيب النسا المشكو في حقه.