الأربعاء 01 يناير 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية ترتبط بخطر الإصابة بالخرف | دراسة

الزهايمر
صحة وطب
الزهايمر
الأحد 29/ديسمبر/2024 - 12:09 م

توصلت دراسة أجراها باحثون من كلية ترينيتي في دبلن، إلى وجود علاقة بين التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية وانخفاض حجم المخ واضطراب الاتصال، وخصوصًا بين مرضى الزهايمر، ويؤدي التفاوت البنيوي إلى زيادة شيخوخة المخ، وأظهر الباحثون أن بعض العوامل مثل تلوث الهواء تشكل مفتاحًا للتخفيف من مخاطر الخرف، وذلك بحسب ما نشر في صحيفة تايم ناو.

عدم المساواة الاجتماعية تزيد من خطر الإصابة بالخرف 

ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية تؤثر بشكل كبير على بنية الدماغ والاتصال به، مما يساهم في تسريع الشيخوخة وزيادة خطر الإصابة بالخرف، وأن المستويات الأعلى من عدم المساواة ترتبط بانخفاض حجم الدماغ وتعطل الاتصال، وبخاصة في مناطق مثل المناطق الصدغية الخلفية والمخيخية التي تعد ضرورية للذاكرة والوظيفة الإدراكية.

وأكدت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Aging، على التأثير العميق لعدم المساواة البنيوية على صحة الدماغ، وتكشف أن الأفراد المصابين بمرض الزهايمر يعانون من أشد التأثيرات، مما يشير إلى أن العوامل البيئية والاجتماعية المرتبطة بعدم المساواة تؤدي إلى تفاقم التنكس العصبي، وعلى العكس من ذلك أظهر أولئك الذين يعانون من التنكس الفصي الجبهي الصدغي تأثيرات أخف، ربما بسبب مكون وراثي أقوى في هذه الحالة.

وأشار فريق البحث بقيادة الدكتور أغوستين إيبانيز، إلى أن هذه النتائج تظل مهمة حتى عند مراعاة العوامل الفردية مثل التعليم والعمر والجنس والقدرة الإدراكية، وهذا يعزز الدور المستقل للعوامل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الأوسع في التأثير على صحة الدماغ، وانخفاض حجم الدماغ والاتصال به يُلاحظ بشكل متكرر لدى المرضى المصابين بالخرف ويرتبط بتطور المرض وشدته.

تابع مواقعنا