قيادى عسكرى يكشف حقيقة مشاركة روسيا في الضربة الجوية بحرب أكتوبر (فيديو)
ردا على ما زعمه موقع “روسيا اليوم” بمشاركة الروس في الضربة الجوية بحرب أكتوبر 1973، وقيام طائرات “ميغ – 25” الروسية باستطلاع الأراضي الإسرائيلية وتصويرها، إذ كانت الطائرات الروسية مجهزة بأقوى المعدات وتستطيع التحليق على ارتفاعات عالية تعجز الدفاعات الإسرائيلية عن استهدافها.
قال اللواء الدكتور محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إن الروس غادروا عام 1972، وكان آخر تواجد لهم في مصر في توقيت بناء حائط صواريخ الدفاع الجوي.
وأضاف “الغباري”، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “بين السطور”، على قناة “ON Live”، مع الإعلامية أمانى: “وكان ذلك يحتاج لجهد ضخم جداً وقوات جوية تستطيع التعامل مع القوات الإسرائيلية، وتأمين للجبهة الداخلية بقوات داخلية أخرى، وهو التوقيت الذي تواجدت فيه القوات الجوية الروسية داخل الوادى، ثم غادروا بعدها”.
وأوضح أن الغرب كان متفقًا أن يكون السلاح مع إسرائيل سلاحا هجوميا بينما السلاح مع العرب سلاح دفاعي، وكان الروس يرتبطون بهذا التوازن الذي فرضته عليهم أمريكا، والغرب الآن يضحكون عليهم ولهذا يحاولون إخراج أنفسهم من هذه الصورة، ولكن هذا لا يجب أن يكون على حسابنا، مؤكدًا أن الشعب المصري يجب أن يعرب، أن الانتصار حدث بجهدهم، ونحن بالتدريب الشاق تمكننا من تقليل الفارق في السلاح بيننا وبين الإسرائيلين، وحتى لم يمتلك سلاح الطيران المصري طائرات الميج 25 ولم نكن نعرف عنها شيئا.
ونشر موقع “روسيا اليوم” فيديو يوضح لأول مرة المساعدة التي قدمتها الطائرات الروسية والطيارون الروس لمصر في حرب أكتوبر 1973.
ويظهر الفيديو قيام طائرات “ميغ – 25” الروسية باستطلاع الأراضي الإسرائيلية وتصويرها، إذ كانت الطائرات الروسية مجهزة بأقوى المعدات وتستطيع التحليق على ارتفاعات عالية تعجز الدفاعات الإسرائيلية عن استهدافها.