بحب أفرّح الناس.. عم فرحان يرتدي ملابس بابا نويل لإسعاد الصغار: بقالي 18 سنة بوزع هدايا في الشارع
الرضا، التواضع والمحبة.. ثلاثة مفاتيح سحرية نجح بهم عم فرحان أن يقود طريق عمل الخير ونشر البهجة وسط الأطفال وكبار السن في الشوارع والمنازل، لتستقبله الأسر بـ صدر رحب وابتسامات جميلة رُسمت على وجوههم مع كلمته لهم.. كل سنة وأنتم طيبين.
عم فرحان يسعد الأطفال بـ بابا نويل.. شعار رجُل خمسيني
عشان تفرح بجد فرح أي حد.. هذا هو شعار الرجُل الخمسيني، صموئيل مزيد الشهير بـ عم فرحان صاحب العمل التطوعي بـ إسعاد الأطفال ونشر البهجة وارتداء ملابس بابا نويل وتوزيع الهدايا في الشارع، ليكمن في عمله التطوعي قيمة الخير والعطاء والمحبة للجميع مثلما كان يصنعه القديس نيقولاوس صاحب شخصية بابا نويل الحقيقية والأيقونة الدينية المسيحية الشهيرة.
تسطرت قصة عم فرحان خلال حديثه مع القاهرة 24، قائلًا: فكرة ملابس سانتا كلوز جات لي لما كان في حد زميلي طلب مني ألبس بابا نويل وأروح لأولاده أفرحهم في الكريسماس 2007، قولت له لكن أنا مباخدش أجر ليا، وهو اختار أن مُساعدتي تكون من خلال مُساعدة تجهيز عروسة من الأسر اللي بحاول دايمًا أساعدها.
تأثرًا بالأيقونة الدينية.. بحب القديس نيقولاوس شخصية بابا نويل الحقيقية
وأضاف عم فرحان: عرفت عن القديس نيقولاوس إنه كان بيجهز البنات العرايس الفقراء، وطلبت من ربنا إنه يخصص شهر ديسمبر ده لكل الأفراد الذين لا أحد يذكرهم، وبحاول دايمًا أجهز أكل الأيتام وحقائب العيد ومساعدة منازل الأرامل، أنا معايا 150 أرملة بسعى دايمًا إني أخليهم مش محتاجين حاجة.
وأوضح أنه يحضر ملابس سانتا كلوز والهدايا الذي يوزعها في نهاية شهر ديسمبر منذ بداية شهر سبتمبر، سعيًا منه لمحاولات إجماع حقائب وسد احتياجات الجميع قبل نهاية العام.
عم فرحان عن الصعوبات: ربنا مسهل معايا كل حاجة
وأشار عن التحديات التي تقع أمامه قائلًا: مفيش حاجة صعبة أو معقدة معايا، الحمدلله ربنا بيسهل معايا كل حاجة، يمكن أصعب لحظة تعدي عليا يوم رأس السنة وأنا سايب أطفالي ورايح أخدم وأساعد ناس تانية، لكن بحاول أقضي معاهم وقت قصير وأفهمهم وأقولهم إن دا عمل خير لأطفال محتاجة وجودي معاهم.
وأعرب عن مشاعره: الأطفال لما بتجري عليا وتحضني، بفرح أوي وحضنهم بيدفيني، والدافع اللي يخليني مستمر أكثر من 30 سنة هو عمل الخير زي القديس نيقولاوس لأني أنا فعلًا بحبه.
ربنا دفع الحساب.. دوافع الخير خفية
وأردف: اتعلمت من أبويا عمل الخير وأنا صغير لما كان يديني شنط الفاكهة أوصلها للبيوت ويقول لي ربنا دفع الحساب.. أنا بتمنى من ربنا في 2025 تكون كل الناس مبسوطة ومفيش حد محتاج، وتجيلي بدلة جديدة بدل القديمة عشان دي شبه بتدوب مني.
رسالتي هي.. عشان تفرح بجد فرح أي حد، هكذا اختتم عم فرحان سطور قصته التي نجح بها في إبراز قيم العطاء والمحبة والتواضع خلال مساعدة المحتاجين ونشر البهجة والسعادة بين المواطنين والأطفال في الشوارع خلال أجواء احتفالات رأس السنة للعام الجديد 2025.
