الأوقاف تعقد ندوات بقصور الثقافة على مستوى الجمهورية
عقدت وزارة الأوقاف ندوات بقصور الثقافة على مستوى الجمهورية، في إطار دور الوزارة العلمي والدعوي، وضمن جهودها لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد.
وتناول العلماء المشاركون في الندوات العديد من القضايا التي تشغل الشباب؛ ما يرسخ القيم النبيلة ومحاربة الأفكار الهدامة، وترسيخ قيم المواطنة والهوية المصرية.
كما استمع العلماء لتساؤلات الشباب ومناقشتهم لكل القضايا المجتمعية من منظور إسلامي منفتح على العصر، وفتح باب الحوار أمام الجميع، والرد على التساؤلات بالحجة والمنطق، من أجل التأسيس لمنهج الإسلام في الحوار البنَّاء.
الأوقاف تعقد ندوات بقصور الثقافة على مستوى الجمهورية
أبدى جميع الحاضرين سعادتهم بتنظيم هذه اللقاءات التثقيفية التي تتم بالتعاون بين وزارة الأوقاف، وبين وزارة الثقافة؛ ما يؤكد ترابط مؤسسات الدولة ووحدة أهدافها في تناولها للقضايا المجتمعية، ومعالجة القضايا الفكرية.
وفي سياق متصل، عقدت وزارة الأوقاف ندوات الشباب والرياضة بعنوان: «نعمة الماء وضرورة المحافظة عليها»، على مستوى الجمهورية، في إطار دور وزارة الأوقاف العلمي والدعوي، وضمن جهودها لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد.
أكد العلماء المشاركون في الندوات أهمية نعمة المياه، وأثرها في بناء الحضارات، وضرورة المحافظة عليها من خلال ترشيد استهلاكها، وعدم الاعتداء عليها، لأن كل نقطة ماء يمكن أن تكون سببًا في حياة إنسان، أو حيوان، أو طائر، أو نبات، وإهدار كل نقطة ماء قد يعني إهدار حياة، كما أن كل نقطة ماء تساوي مالًا مقومًا، وفقدها أو إهدارها يعني مالًا مقومًا يذهب هدرًا، كما أن الحفاظ عليها نقية بلا تلوث يعد حفاظًا على ثروة مالية، وأن تلويثها يعني إهدارًا مائيًّا وماليًّا معًا، لأن تنقيتها تترجم إلى مال وأثرها على الصحة لا يقوم بمال.
وأضاف العلماء أن هذا هو منهج ديننا الحنيف الذي نبذ الإسراف في كل شيء ونهى عنه، يقول الحق سبحانه: "وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ"، ولا شك أن التبذير أعم من أن يكون في المال، فإنه يشمل التبذير في جميع المجالات بما فيهـا الإسراف في استخدام الماء وغيره.
