تبلغ من العمر 12 عامًا.. فتاة أسترالية تنهي حياتها بسبب التنمر الإلكتروني.. ما القصة؟
أنهت فتاة أسترالية تبلغ من العمر 12 عامًا حياتها، وذلك بسبب تعرضها للتنمر الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أربعة أيام من عيد الميلاد، وذلك وفقًا لموقع نيويورك بوست.
فتاة أسترالية تنهي حياتها بسبب التنمر الإلكتروني
أكدت والدة الطفلة أديل بويد الأسترالية، إن ابنتها تعرضت للتنمر عبر الإنترنت وانتحرت في 29 ديسمبر الماضي.
وأدى موت الطفلة إلى تجدد الدعوات لرفع مستوى الوعي حول الوقاية من الانتحار ومخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال الصغار.
وكانت أديل أصغر أربعة أطفال وطالبة متفوقة في مدرسة أيتكينفيل الحكومية في أستراليا، حيث تفوقت أكاديميًا وموسيقيًا، وكانت تعزف على العديد من الآلات الموسيقية، وكانت تتقن ثلاث لغات، ووصفتها والدتها بأنها قريبة من الكمال.
والصغيرة الأسترالية، كانت هدفًا للتنمر الإلكتروني المستمر، الذي حدث في المقام الأول على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت والدة الطفلة إلى خطورة التنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلة: الأطفال ضائعون في وسائل التواصل الاجتماعي، إنها الأداة الأكثر خطورة بالنسبة للوالدين لأنها مساحة مغلقة أحاول حقًا جاهدة الدخول إليها، لكنها مساحة مغلقة.
وقبل إنهاء أديل لحياتها، كانت قضية التنمر الإلكتروني بين المراهقين مصدر قلق للآباء منذ فترة طويلة، مع موافقة حكومة حزب العمال الأسترالية على حظر وسائل التواصل الاجتماعي لأي شخص يقل عمره عن 16 عامًا الشهر الماضي.