طلب إحاطة بسبب ارتفاع أسعار الوحدات في آخر طرح لصندوق التمويل العقاري
تقدم النائب أحمد فرغلي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن ارتفاع أسعار الوحدات في آخر طرح لـ صندوق التمويل العقاري، مشيرًا إلى أن ارتفاع أسعار الوحدات في آخر طرح لصندوق التمويل العقاري جاء بسبب زيادة مواد البناء؛ مما سيكون من الصعب على الشباب محدوي الدخل بجميع محافظات الجمهورية.
طلب إحاطة بسبب ارتفاع أسعار الوحدات في آخر طرح لصندوق التمويل العقاري
وأفاد عضو مجلس النواب، بأن التقدم للمشروع لارتفاع المقدمات والأقساط الشهرية؛ حيث ارتفعت الأسعار، وفي المقابل لم يزد الدخل الشهري للأسرة والشباب عما كان سابقا؛ نتيجة ارتفاع معدلات التضخم، مردفًُا: لذا تقدمت بطلب إحاطة لرئيس الوزراء ووزير الإسكان؛ للحفاظ على استدامة صندوق التمويل العقاري في حل أزمة الإسكان للشباب المصري محدودي الدخل.
وأوضح أنه فيما يتعلق بارتفاع أسعار الوحدات في آخر مشاريع إسكان الشباب التي تم الإعلان عنها منذ أيام، حيث تخطى سعر الوحدة للإسكان منخفض التكاليف الـ 700 ألف جنيه نتيجة لزيادة أسعار مواد البناء، حيث كانت فلسفة إنشاء صندوق التمويل العقاري بالقانون رقم 93 لسنة 2013، كأحد أهم المشروعات القومية للدولة المصرية في العصر الحديث، تهدف إلى توفير وحدات سكنية تدعمها الدولة لحل أزمة الإسكان للشباب المصري.
وتابع قائلًا: "بالفعل، قام الصندوق خلال 10 سنوات بإنشاء وتسليم 620 ألف وحدة سكنية في مختلف محافظات الجمهورية، إلا أن الأسعار التي تم طرحها في آخر إعلان تنسف فلسفة المشروع، التي كانت تهدف إلى توفير سكن لكل المصريين. وبهذه الأسعار، أصبحت هذه المشاريع بعيدة تمامًا عن قدرات الشباب المصري من ذوي الدخل المنخفض والمتوسط. ويعتبر ارتفاع أسعار مواد البناء وارتفاع معدلات التضخم من مسؤوليات الحكومة، ولذلك كان من الواجب على الحكومة، إذا أرادت استكمال المشروع الذي يعد من أفضل المشروعات للدولة المصرية في العصر الحديث، أن تدعم الوحدات السكنية، بحيث يستطيع الأشخاص ذوو الدخل المنخفض (الذي لا يتجاوز 4000 جنيه) وذوو الدخل المتوسط (الذي لا يتجاوز 8000 جنيه) التقديم لهذه المشاريع، واستكمال حياتهم المعيشية والأسرية".
وأردف قائلًا: "علمًا بأن سعر الوحدة لذوي الدخل المتوسط كان 135 ألف جنيه في بداية المشروع، و154 ألف جنيه في الإعلان الثامن عام 2016، كما زادت الفائدة من 3% إلى 8% ثم 12%، مما يزيد من أعباء الأقساط الشهرية التي لا يستطيع المواطن البسيط تحملها".
