دراسة تكشف علاقة الوشم والإصابة بالورم الليمفاوي
أظهرت دراسة جديدة ارتباط الوشم بزيادة الإصابة بالورم الليمفاوي وخاصة لدى النساء، بسبب المضاعفات الجسدية التي يسببها الوشم والتأثيرات السلبية على المدى البعيد، وفقًا لما نشره موقع ذا صن.
وكشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة لوند في السويد، من خلال تحليل السجل الوطني للسرطان في السويد أن 20% من المصابين بالورم الليمفاوي لديهم وشم، حيث كان خطر الإصابة بالورم الليمفاوي أعلى بنسبة 81% لدى الأشخاص الذين لديهم وشم في أول عامين من الحصول على الوشم.
علاقة بين التورم الليمفاوي والوشم
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن خطر الإصابة بالورم الليمفاوي يبدو مرتبطًا بالوقت الذي حصلوا فيه على الوشم، حيث تظهر بعد الـ3 سنوات من الوشم الأولي، حيث انخفض هذا الخطر ثم ارتفع مرة أخرى بنسبة 19% بعد 11 عامًا، ومن المثير للاهتمام أن حجم الوشم لم يكن له أي تأثير على مدى الإصابة.
وعلى الرغم من النتائج التي توصل إليها الباحثون، فقد أكدوا أن شعبية الوشم زادت منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأن أغلب أعضاء فريق البحث كانوا يحملون وشمًا، ومع ذلك، فإنهم يعتقدون أن التأثير الصحي لم تتم دراسته بشكل فعال.
ويعتقد خبراء الصحة، أن النتائج لا تشير إلى ضرورة للقلق، ومع ذلك، يجب على الناس أن يكونوا على دراية بالتأثير الذي يحدثه الوشم على أجسادهم وصحتهم البدنية، وبحسب نيلسن، المؤلف الرئيسي للدراسة، من المهم أن نضع في الاعتبار أن سرطان الغدد الليمفاوية مرض نادر للغاية، وأن الزيادة بنسبة 21% تتعلق بخطر أساسي منخفض للغاية، ومع ذلك، أود أن أسلط الضوء على أن الأفراد الذين لديهم وشم يجب أن يدركوا أن الوشم قد يكون له آثار صحية ضارة، وأنك يجب أن تسعى للحصول على رعاية طبية إذا واجهت أي أعراض تعتقد أنها قد تكون نتيجة الوشم.