مريضة شلل تتعرض للتحرش خلال إقامتها في دار مسنين بمصر الجديدة.. وتزعم: صاحبة المكان عارفة وساكتة
لم أكن راضية عن الوضع في البداية.. وأجبرت على تقبل ذلك.. بتلك الكلمات سردت سيدة أربعينية ناجية من إحدى دور مسنين في مصر الجديدة بالقاهرة، تجربتها في الدار، والتي كانت تتخذ مسمى الدور كستار عما يحدث في الداخل من ممارسة للرذيلة والتحرش بالنزلاء من قبل “رجال” يعملون على خدمتهن؛ على الرغم من أنهم ليسوا ممرضين، بزعم عدم وجود سيدات للخدمة.
سيدة تشكو من تعرضها للتحرش في دار مسنين بمصر الجديدة
السيدة الأربعينية، تعاني من الشلل الرباعي منذ 22 عاما، وكان يتولى خدمتها شاب في الـ 24 من عمره، وأصبح يتحرش بها من الحين للآخر بمعرفة صاحبة الدار، على حد قولها، في تسجيلات صوتية لها حصل القاهرة 24 على نسخة منها، كما حصل على فيديو مسرب لها يظهر فيه الشاب وهو برفقتها في وضع مُخل.
لم أكن راضية عن الوضع في البداية، ولو راجعوا الكاميرات هتشوفوا إن كان بيتم التعامل معي بالعنف، والله على ما أقول شهيد.. دا واحد عنده 24 عامًا، وأنا عمري 40 عامًا، ولا كان بالنسبالي إن البني آدم دا يقرب مني، وهو كان بينقلني على السرير ويغيرلي حتى لا أصاب بقرح الفراش.. هكذا تشرح السيدة.
وحول معرفة صاحبة الدار بما يدور، تقول: قدام عينيها كل حاجة.. وصاحبة الدار على علم بما يحدث، ولو الكاميرات تمت مراجعتها ستظهر صاحبة الدار وهي موجودة وسمحتلهم يغيرولي وهي قاعدة على الكرسي.
وتضيف الناجية، أن الشاب ليس ممرضا، وفي بداية الأمر طلبت منه أن يرتدي الكمامة على عينيه ولكنه رفض، مردفة: أول مرة شعرت بالخجل وطلبت منه يضع الكمامة على عينيه، وهو رفض، مضيفة: وصاحبة الدار كانت تشاهد في الكاميرا وتتصل بينا وتقعد تضحك.. كان بيقرب مني وبيعانقني وهو جنبي في وضع مخل، في وجود صاحبة الدار.
وأُجبرت السيدة على الإقامة بدار مصر الجديدة لرخص سعرها؛ على حد تعبيرها، مقارنة بأسعار الإقامة في دور المسنين، حيث كان سعرها أقل بنحو ألف جنيه، وكانت تدبر الأموال لشراء الأدوية لأنها تعاني من نقص في الهيموجلوبين؛ ولشراء مستلزماتها من الطعام وغيره.
وتضيف: ابتديت أرضى بالأمر الواقع لأنها أرخص من أي مكان آخر، والأماكن الأخرى بخلاف الدار اللي أنا الموجودة فيها أغلى بكثير، وأنا اتأذيت من الإهمال والأسعار العالية.. غصب عني رضيت، ولما كان بيقرب مني كنت بسكت غصب عني.. وهو خلاص اطلع على تفاصيل جسدي كاملة وكنت أمامه دون ملابس تماما.. رضيت بالأمر الواقع تحت ظروف قاسية، وأنا ست لوحدي في بلد غريبة.