مفاوضات غزة تتواصل في الدوحة.. ولا حسم لوقف الحرب
تستمر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، في جولة جديدة انطلقت بالعاصمة القطرية الدوحة، برعاية قطرية مصرية أمريكية، دون حسم لوقف الحرب حتى الآن.
وجرى يوم الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة استئناف المفاوضات بين ممثلين عن إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن إسرائيل تنتظر ردا من حركة حماس، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على تفويض الوفد الإسرائيلي المفاوض في الدوحة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الوسطاء يحاولون إيجاد حلول لمطلب إسرائيل بالحصول على قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء.
من جانبها، أعلنت حركة حماس جديتها وإيجابيتها وسعيا للتوصل إلى اتفاق في أقرب فرصة بما يحقق طموحات وأهداف الشعب وأهمها وقف العدوان وحماية الشعب في ظل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأعلنت حركة حماس أن هذه الجولة ستركز على أن يؤدي الاتفاق إلى وقف تام لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وتفاصيل التنفيذ، وعوده النازحين إلى بيوتهم التي أخرجوا منها في كل مناطق القطاع.
فيما قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، الجمعة، إن بلاده ترحب بإرسال فريق التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة، مشيرا إلى أن واشنطن تعتقد أن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة أمر عاجل وممكن، وندعو حماس إلى الموافقة على الاتفاق.
صعوبة التوصل لاتفاق بشأن غزة
تفتقد مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى التوصل لحلول ممكنة من أجل إنهاء هذه الحرب التي تستمر منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، وذلك بسبب تباين المواقف بين إسرائيل وحماس.
وهناك مجموعة من نقاط الخلاف الكبيرة بين الجانبين، كان أخرها تمسك إسرائيل بالحصول على قائمة تشمل جميع المحتجزين الأحياء لدى حماس لوقف إطلاق النار، فيما تطالب الحركة بالتوصل لاتفاق هدنة مؤقتة لمدة أسبوع، من أجل إعداد قوائم تشمل الأسرى الموجودين في قطاع غزة.
