التراث والحداثة.. أهداف تحويل مبنى القنصلية الإيطالية ببورسعيد إلى مستشفى حديث
يعد مشروع تحويل مبنى القنصلية الإيطالية السابق بالمحافظة إلى مستشفى حديث مجهز بأحدث التقنيات الطبية، خطوة تعكس رؤية محافظة بورسعيد لتطوير الخدمات الصحية وتعظيم الاستفادة من المنشآت القديمة.
أهداف تحويل مبنى القنصلية الإيطالية ببورسعيد إلى مستشفى حديث
ويُعد هذا المشروع نموذجًا رائدًا للتعاون بين مصر وإيطاليا، ويهدف إلى تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، خاصة في ظل تزايد الطلب على الرعاية الصحية المتطورة.
أهداف المشروع:-
1. تعزيز الخدمات الصحية:-
يسعى المشروع إلى تلبية احتياجات المواطنين في بورسعيد والمناطق المحيطة من خلال توفير خدمات صحية متكاملة بجودة عالية.
2. الاستفادة من البنية المعمارية الفريدة:
يتميز مبنى القنصلية الإيطالية بتصميمه المعماري الفريد، ويتم تجديده ليحافظ على طابعه التاريخي مع تزويده بأحدث المعدات الطبية.
3. زيادة الطاقة الاستيعابية للقطاع الصحي
سيساهم المستشفى الجديد في تقليل الضغط على المستشفيات الأخرى بالمحافظة، مما يعزز من جودة الخدمات الصحية وسرعة الاستجابة لحالات الطوارئ.
أبرز المزايا
تجهيزات طبية حديثة، حيث تزود المستشفى بأجهزة متطورة في مختلف التخصصات الطبية، مثل الأشعة، وحدات العناية المركزة، وغرف العمليات الحديثة.
كوادر طبية مدربة
يتم تعيين فرق طبية مدربة على أعلى مستوى لضمان تقديم خدمات طبية متميزة.
أثر المشروع على المجتمع المحلي
تحسين جودة الحياة:
يعزز المستشفى من صحة المواطنين من خلال تقديم رعاية طبية متقدمة، ما يسهم في رفع جودة الحياة.
توفير فرص عمل
يخلق المستشفى الجديد فرص عمل للأطباء، الممرضين، والفنيين، مما يدعم التنمية الاقتصادية بالمحافظة.
تطوير السياحة العلاجية:
يمكن أن يصبح المستشفى وجهة للسياحة العلاجية، ما يساهم في دعم اقتصاد المحافظة.
التطلعات المستقبلية
تطمح محافظة بورسعيد إلى استكمال مشاريع مشابهة لتحويل المباني التاريخية الأخرى إلى منشآت تخدم المجتمع، في إطار خطتها لتطوير المدينة وتحقيق التنمية المستدامة.
تحويل القنصلية الإيطالية إلى مستشفى يمثل إضافة نوعية للخدمات الصحية في بورسعيد، ويعد نموذجًا مبتكرًا للاستفادة من التراث المعماري في تحقيق التنمية. يعكس هذا المشروع رؤية شاملة تهدف إلى تحسين حياة المواطنين وتحقيق التكامل بين التراث والحداثة.