تايلور سويفت.. من نجمة موسيقية إلى قوة اقتصادية عالمية
أصبحت حفلات تايلور سويفت أكثر من مجرد فعاليات موسيقية، حيث ساهمت جولتها "إيراس" في إنعاش اقتصادات المدن المستضيفة بشكل غير مسبوق، حيث أن مدن أمريكية مثل شيكاجو وبيتسبرج شهدت معدلات إشغال قياسية للفنادق وزيادة الإنفاق المحلي، ما دعم قطاعات السياحة والخدمات.
اهتمام الحكومات والرؤساء
وفقا لتقارير فوربس وسي إن إن، دفع النجاح الهائل لجولة "إيراس" العديد من قادة الدول إلى دعوة سويفت لإقامة حفلات في بلدانهم، أملًا في تحقيق نفس التأثير الاقتصادي، من الأرجنتين إلى سنغافورة، وتُظهر حفلات سويفت قدرتها على تعزيز الإيرادات السياحية وتحفيز الاقتصادات المحلية.
تأثير على الاقتصاد الأمريكي والبنك المركزي
وتجاوز تأثير سويفت الصناعات الترفيهية ليصل إلى الاقتصاد الكلي، وأشار مسؤولو البنك المركزي الأمريكي إلى أن الإنفاق على جولتها ساهم في تحسين معدلات التوظيف والناتج المحلي الإجمالي.
وفي ظل معدلات التضخم، اعتُبرت حفلاتها نموذجًا لدور الفعاليات الثقافية في دعم الاقتصاد.
بالإضافة إلى أن حفلات تايلور سويفت أصبحت ظاهرة تتخطى الحدود الاقتصادية لتؤثر على الثقافة والسياسة، ففي سنغافورة، أثارت حفلاتها جدلًا دبلوماسيًا في جنوب شرق آسيا بسبب الحصرية التي منحتها لها المدينة، مما يعكس قوتها كرمز ثقافي عالمي.
قوة موسيقية واقتصادية
ومع ثروة بلغت 1.6 مليار دولار بفضل فنها فقط، أصبحت تايلور سويفت أول فنانة تصل إلى هذه المكانة دون الاعتماد على استثمارات خارجية، وإنجازاتها تثبت أن الموسيقى ليست فقط مصدر إلهام، بل يمكنها أن تكون محركًا اقتصاديًا قويًا يدفع عجلة النمو عالميًا.
